
21-02-2011, 19:22
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: Saudi Arabia
المشاركات: 4,001
|
|
رد: { مُميز } دورة : " حُسنْ الوقوفْ بينَ يديَ الله " | تم إضآفة روآبط الحلقآتْ |
شاهدت الحلقه ( 28 ) .....
( الجلسة بين السجدتين )
هذا عفو الناس ، فكيف بعفو رب الناس ؟؟

* الجلوس بين السجدتين *
كان النبى صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من السجود
مكبراً فإذا كان ساجداً يقول الله أكبر ويجلس يفرش رجله
اليسرى فيقعد عليها مطمئناً وينصب رجله اليمنى فتكون
منصوبة مرتفعة أطراف الأصابع يستقبل بها القبلة
وكان أحياناً يُقعى ( أى ينتصب على عقبيه وصدور
قدميه ) وكان يُطيلها حتى تكون من سجدته مطمئن
وأحياناً يمكث جلياً حتى يظن البعض أنه قد نسى

* دعــــــــــــــــــــاء الجـلـوس *
كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول " ربى اغفر لى ..
ربى اغفر لى "
ويقول بعض أهل العلم لو زاد عن اثنتين جــــــــــــــــــــاز
مامعنى المغفرة ؟؟؟
يقول ابن القيم : المغفرة هى محو الذنب وإزالة أثره
والوقاية من شره ومن شدة هذه الجلسة على النفس
يقول تعالى " وترى كل أُمة جاثية "
ولذا نقول بإنكسار فيها ربى اغفر لى وهذه عظمة
سبحان ربى
لماذا فى الصلاة نركع ركوعاً واحد
ونسجد أكثر من سجدة ؟؟؟
قال ابن القيم فى شفاء العليل : ولما كانت الصلاة أفضل
أركانها الفعلية السجود شُرع فيها بوصف التكرار وجعلت
خاتمة الركعة التى افتتحها بالقراءة واختتمها بالسجود كما
أن أول سورة فى القراءة افتتح الله بها الوحى بُدأت
بالقراءة وختمت بالسجود
لماذا نقول ربى اغفرلى بين السجدتين ؟
ولا نقولها فى السجود ؟
ألا ترى فى حديث الشفاعة أن
النبى صلى الله عليه وسلم
يقول " فأنطلق فآتى تحت العرش فأقع ساجداً لربى ثم
يفتح يقول "محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه
على أحد قبلى ثم يقال يا محمد " ارفع رأسك سل تعطه "
فها هو صلى الله عليه وسلم
يسأل ربه بـــعد الســــــــــجود
* ذكر آخر يقال بين السجدتين *
يقول " ربى اغفر لى وارحمنى واجبرنى وارفعنى
واهدنى وعافنى وارزقنى "
وهذا الذكر لا بد أن نحفظه للتنويع
قال ابن القيم : شُرع له بين هذين الخضوعين
( السجودين ) أن يجلس جلسة العبيد وأن يسأل ربه أن
يغفر له ويرحمه ويرزقه ويهديه ويعافيه وهذه الدعوات
تجمع له بين دنياه وآخرته
* الرزق : هناك رزقان *
رزق فى الدنيا ورزق فى الآخرة
فما يوصلك إلى الجنة من طاعة وحضور ذهن
واستحضار فى الصلاة هذا رزق
* المعافاة *
معافاة البدن ومعافاة الجسد
يقول ابن القيم : الصلاة كالمآدبة
وجعل كل لون ٍ من ألوان تلك
المأدبة لذة ومنفعة ومصلحة
لهذا العبد ليست فى الوضع الآخر
لتكتمل اللذة ويصبح للعبد فى كل لون
من ألوان العبودية لذته
ربَّ اغفر لي
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|