[عمر الحسين الجزائري]

مقتطف من قول الالباني
...بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر."

و المستقر قد فسره اعلم واحد على وجه الارض الى يوم الدين ، الا وهو رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر قال: (يا أبا ذر! أتدري ما مستقرها؟) فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم، قال: (مستقرها تحت العرش)
قال العلامة بن باز "...تسجد تحت العرش لربها عز وجل ذاهبة وآيبة بأمره سبحانه وتعالى، سجود الله أعلم بكيفيته سبحانه وتعالى، فهذه المخلوقات كلها تسجد لله وتسبح لله جل وعلا تسبيحاً وسجوداً يعلمه سبحانه وإن كنا لا نعلمه ولا نفقهه..."
اذن السجود ، ذلك يعلمه الله و هو امر غيبي فلا تتفلسف في ذلك ، بل قال الامام الالباني ان الانسان يمكن ان يسجد و هو ماشي ، مثل في صلاة الخوف ، فكيف بمخلوق عظيم كالشمس ، و لله في خلقه شؤون و هو على كل شيئ قدير...