وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قانون الجاذبية العام
يتدبر المسلم قانون الجاذبية الذي سخره الله لتتم الحياة على سطح الأرض فبالرغم من كرويتها ودورانها لكنها بهذه الخاصية كانت مستقراً للمخلوقات .
قال تعالى : ( ولكم في الآرض مستقر ومتاع إلى حين ) سورةالبقرة آية ( 36)
فإذا ماشاء سبحانه قيام الساعة تغير نظام الكزن ففقدت الأرض خاصية الجاذبية .
قال تعالى : ( يوم تمور السماء مورأ وتسير الجبال سيرا ) سورة الطور آية (10,9 )
والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف فالتجاذب القائم بين اثنين هو تطابق بعض صفات الخير
لأنها سبب التجاذب والتعاون بينه وبين أفراد المجتمع المسلم
كان التجاذب قائماً بين الجماد فما أجمل أن تتجاذب النفوس بالخير لترتقي فكلما تطابقت الصفات كان التالف والتعاون وكلما اختلف كان التنافر والعداء
والمؤمن كالمغناطيس يجذب من حوله بطريقته المثلى وأخلاقه الكريمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينجذب حوله الناس ...