كان رجل من أصحاب النبي صلى لله عليه و سلّم من الأنصار يكنى بأبي معلق وكان تاجرا" يتجر بماله ومال
غيرة يضرب به في الآفاق .......
وكان ناسكا" ورعا" فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح , قال له ذلك اللص ضع ما معك فإني قاتلك , قال
له ما تريد من دمي خذ المال , قال أما المال فهو لي ولا أريد إلا دمك .....
قال إذن أتركني أصلي أربع ركعات ...
قال صلّي ما بدا لك ,ثم صلى أربع ركعات فكان من دعاءه في آخر سجوده أنه قال .. ((يا ودود يا ودود يا ذا
العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملاء أركان
عرشك أن تكفيني شر هذا اللص .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني ...))
فإذا هو بفارس أقبل بيده حربة, قد وضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ,, ثم
أقبل إليه فقال له قم فيقول فقمت فقلت من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم,,,
فقال أنا ملك من أهل السماء الرابعة ..
دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ..
فدعوت بدعائك الثاني فسمع لأهل السماء ضجة ..
ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب فسألت الله أن يوليني قتله
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اسمع يا مكروب اسمع يا مهموم اسمع يا مظلوم:[/grade]
قال الحسن من توضأ وصلى أربع ركعات و دعى بهذا الدعاء بإلحاح فحريٌ أن يستجيب الله له ..
للشيخ بدر المشاري في شريطه قرع لأبواب السماء