على شاطيء الأمل التقينا
وبصافي الود ارتوينا
وعلى ضفاف المحبة رسينا
الود يبقى وحب الله يجمعنا
على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
هآ أنا ذا أزيل ورقة أخرى
من رزنآمتي التي تتضائل كل يوم .
حتى إذا أتى آخر الشهر .. تكون قد إنقرضت تماما .
تمضي الايام بسرعة هائلة دون أن نشعر بها .
فكيف لي أن أنسى تلك الآيآم ..
إنه اليوم ذاته الذي إلتقينآ فيه ...
حين حطت أنظآري عليهم أول مرة .. شعرت لوهلة أنني أعرفهم منذ الأزل ..
إنهم كنزي الذي أتمنى بأن لا أفقده أبدآ ..
سيل من المشآعر تتدفق إلى خآفقي ..
ليسقي بذرة حب في الله نمت على شغافه ..
ستكبر هذه البذرة ..
لتصبح شجرة مثمرة ..
وتبقى شاهدا على محبة مستمرة ..
قبل أن يجرفني سيل الذكريآت حاملا إيآي على سرد كل شآردة ووآردة حصلت معنآ في أيآمنآ القليلة المآضية ..
والتي كآنت حصيلتهآ سويعاات وايام وليالي ..
ولكنهآ تعني لي العمر بأكمله..
الأخوة في الله كتلة عظيمة من المشاعر .. جدول متجدّد من المحبة .. ينبوع حنان سريع الجريان .. منبعه الجِنان ومصبّه الوجدان .. أزاهير حبٍّ طاهرٍ متناثر على نوافذ الحياة ..
أجل والله إنّها الأخوّة .. تلك المشاعر الحانية .. إنّها أنتِم مع كل الحنين.
حين نجعل من مشاعرنا صفحات ننسجها بكل دقةٍ و إتقان..
ونفتش عن محابرنا وأوراقنا لنسجل كلمات شكر وامتنان..واعتذار ..ومحبة تقدير..
.
.
