[الريم الجفول]

الضربات :
تغيرات دورية في ارتفاع الصوت , تيمع الضربات عندما تتداخل في وقت واحد نبرتان لهما ترددان متقاربان
وعندما تصدر نبرتان مختلفتان بترددين مختلفين اختلاف طفيف في وقت واحد ،فإن مايسمعه المرء يكون صوت واحد يرتفع وينخفض على فترات منتظمه وتسمى هذه التغيرات الدورية في ارتفاعه الضربات وهي تنجم عن تداخل موجات الصوت وتراكبها في الموجتين
ويقال عن تداخل الموجات المشتركة انه بناء اذا تطابقت الضغوط مع الضغوط والتخلخلات مع التخلخلات في هذه الحالة تقوي الموجات بعضها البعض منتجه صوت اكثر ارتفاعا،ويكون التداخل هدام اذا تداخلت الضغوط مع التخلخلات ويتلاشى وقتها الصوت او يكون الصوت ضعيفا بسبب الاختلاف الطفيف في التردد ، فتتعاقب التداخلات الهدام منها والبناء فيرتفع الصوت ثم ينخفض منتجا ً الضربات .

=========================================
تخيل الآن أنك تسمع أمواج إذاعة موسيقية، فعندما تسمعها يمكن أن يصدر عنها نشاز في الأصوات و تداخل بينها وبين إذاعة أخرى• الآن لا تتكلموا و اسمعوا، هل تسمعون أي نشاز صوتي؟ من المستحيل أن تصدر من آذانكم مثل تلك الأصوات، بل تسمعون أصواتاً جميلة صافية• تخيل أنّ آذانكم تعمل مثل الراديو بنشاز أصواته•

إنّ الله تعالى خلقها بلا عيوب و نستطيع سماع الأصوات دون أي صعوبة• كما خلق الله آذاننا بطريقة تجنبنا سماع الأصوات المزعجة داخل أجسامنا، مثل صوت الدم الذي يجرى في أجسامنا، فهو يدور بسرعة كبيرة ويصدر ضجيجاً لا نسمعه لأن آذاننا صممت على نحو خاص• وكذلك دوران الأرض فهو يفرز أصواتاً عالية لكن الله تعالى خلق لنا آذاناً غاية في الكمال بحيث لا نسمع تلك الأصوات والله رحيم بنا إذ جنبنا سماع الأصوات التي يمكن أن تعكر حياتنا• وما علينا إلا أن نحمد الله كثيرا على رحمته بنا، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم:

وَالله أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ الأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

نشازالصوت :تنافر الاصوات
أن النشاز يطلق على الصوت وخاصة عندما يكون الصوت غير مستقر ومزعج ..

عضلة الركاب، أصغر عضلة في جسم الإنسان. توجد في الأذن الوسطى



وظيفتها العظيمة الرائعة هي جذب عظم الركاب إِلى الخلف للتخفيف من اهتزازه عند التعرّض للأصوات الشديدة فتحمي بذلك الأذن الداخلية.
نعم.. هذه هي وظيفتها المادية المذهلة التي خلقها الله سبحانه لتأديتها بكل إتقان وإعجاز وإبداع؛ فالأذن الداخلية جهاز حساس ودقيق ورقيق ولا يتحمل الأصوات العالية النشاز و على صغر حجمهاتستطيع القيام بحمايتها من تلك الأصوات. إضافة لذلك فبحكم طاعتنا لخالقنا وخالق السماوات والأرض واستسلامنا وانقيادنا التام وتسبيحنا وتعظيمنا لجلاله جعلنا الله نتناغم وننسجم مع الأصوات الجميلة كتسبيحات الطيور عند الصباح والمساء وتسبيحات أمواج البحار عند اصطدامها بالشاطيء إضافة لدعاء وتسبيح وذكر المؤمنين الصادقين الموحدين. وعلى نقيض ذلك نتأذى ونتألم وننزعج بصورة كبيرة جدا من الأصوات العالية النشاز وأصوات الكفر والفسوق والفجور!!.
اسأل الله العلي القدير أن يعرضنا لأصوات الذكر والتسبيح والخير والنور والسرور، وأن يجنبنا أصوات الكفر والمعصية والفسوق والفجور، !!!..




السلم الموسيقي
وهو درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه يصبح صوت ناشز ،
أما النشاز قد يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق مع المقام الأصلي وهو غير مريح للأذن المستمعة