شكرا عزيزي على هذا الموضوع الشيق
شرح بسيط للتجربة
لكل مادة معينة مقاومة معينة ، أي أنه عند مرور التيار الكهربائي يحدث نوع من الممانعة من قبل هذه المادة لمرور التيار الكهربائي فيها.
وبالطبع كلما زادت المقاومة أثر هذا سلبا على التيار ، فيتناقص إلى أن يتلاشى إن لم يكن هناك مصدر يقوم بتزويد التيار بشكل مستمر ، بطارية مثلا !.
ولكن تخيل مادة ليس لها أية مقاومة !:emot30_astonishe:
عندها سيستمر مرور التيار في المادة دون أن ينخفض بل حتى دون وجود مولد كهربائي مثل البطارية
والسبب، أنه ليس هنالك ما يعيق حركة التيار بأي شكل من الأشكال ، فالإلكترونات ستتحرك دون وجود ما يستنزف طاقتها.
ولكن ما علاقة هذا الكلام بالتجربة !!
لقد اكتشف العالم الهولندي كمرلين أونس ، عام 1911 م
أنه عند تبريد بعض المواد لدرجة منخفضة جداااااااااا
بكل ما تعنيه كلمة جدااااااااااا
فإن مقاومتها تنعدم ويتولد عن ذلك قدر فائقة على التوصيل كما ذكرنا
وتحديدا قد برد "كامرلين" عنصر الزئبق إلى 4.2 كلفن أي إلى درجة -268.8 مئوية
عندها فقد- الزئبق مقاومته، وأصبح مادة فائقة التوصيل ، وتسمى الدرجة التس تفقد عندها المادة مقاومتها بالدرجة الحرجة.
وما حصل في التجربة أن تم سكب مادة شديد البرودة ، أظنها النيتروجين السائل على تلك القطعة المعدنية.
عندها صارت القطعة فائقة التوصيل
وبتمرير تيار كهربائي فيها ، يتولد عن ذلك مجال مغناطيسي ، وبسبب القوة المغناطيسية بين القطعة والمغناطيس الموجود في التجربة ، يطفو المغناطيس.
بالنسبة لتفاصيل القوة المغناطيسية الناتجة ، للأسف معلوماتي عنها ضحلة ، ولم أدرسها للآن
ملاحظة ليس كل المواد ممكن جعلها مواد فائقة التوصيل بالتبريد
للاستزادة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A6%D9%82%D8%A9
فيديوا آخر
http://www.youtube.com/watch?v=CpH_TD_SVTc