[ALIGN=center]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،
لا تغتابوا المسلمين،
ولا تَتَبّعوا عوراتهم فإنه من اتّبعَ عوراتهم
يَتّبع الله عورته،
ومن يَتّبع الله عورته يفضحه في بيته"
. عندما تجلسين معها في مجلس واحد
وتظنين انها مشغولة بمحادثة من بجوارها
حيث يفصل بينك وبينها خمسة نسوة أو أكثر،
بينما أنت تتحدثين مع التي بجوارك بصوت هاديء معتدل ،
فجأة..!
تجدينها تشاركك في تتمة الحديث أوفي التعليق عليه بالتأييد أو المعارضة،
سبحان الله!
كم أذناً تملك تلك المرأة..؟
وما مقياس درجة السماع عندها..؟
اعتقد أن بعض الناس لا يملكون أذنان بل رادارات..!
فضلاً عمن يملكن موهبة قراءة الشفاه..!
. تدعي نية الإصلاح بين المتخاصمين لتعرف الأسرار ولتشبع فضولها في التجسس
على خباياالناس ثم هي بعد ذلك
لا تصلح ولا تبذل جهداً حقيقاً..
. المتجسسه إمرأة تعشق الأبواب والنوافذ ..!
فهي تحتضنها في اليوم عدة مرات، شريطة
أن تطل هذه النوافذ على البيوت المجاورة
لأقاربها أوجيرانها...
أما الأبواب فإن عشقها لها أكبر حيث
تحتضنها إحتضاناً كاملاً وتلصق عليها
صفحة خدها بقوة تصيب الأبواب بالغثيان..!
فإن كان يفصل بينك وبينها باباً ’،
فلو فتحته فجأة لسقطت عليكِ..!
. إن دخلت وسط بيتك فتوقعي أن تدخل
غرفتك الخاصة بدون إستئذان
ولن تخجل من فتح ادراجك...
ففي أي غرفة تدخلها وترى فيها أدراجاً
تبدأ أعصابها بالكهرباء ولن تهدأ حتى
تتغافل أصحاب المنزل
وتطلع على ما فيها..!
وأكبر مصائبها أن تجد أحدهما مقفلاًفهي
تكاد تجن لتعرف ما بداخله..!
...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه"
فكيف بالذي يطلع على أدراجهم وغرفهم المغلقة بدون إذنهم..؟!
. لأ تهدأ من الأسئلة الفضولية ولا تريح غيرها من الإجابة :
أين ذهبتم..؟
من أتاكم..؟
أين سافرتم..؟
أين سكنتم..؟
كم أنفقتم..؟
كل هذه الأسئلة على سبيل الغيرة والتجسس والمقارنة
وليس للإطمئنان..
مسكينة هي تشقي نفسها وتضيع حسناتها وترتكب
(كبيرة التجسس)
من أجل فضول زائد تضيع معه الأعمار والأعمال..
قال تعالى:{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى.ثم يجزاه الجزاء الأوفى}
فهل هذا سعيٌ تملئين به صحيفتك يوم القيامة..؟
[/ALIGN]