[COLOR="Silver"]• ومن التعديلات التي أجريت على دورة التعلم
• تم تعديل أو تطوير دورة التعلم الثلاثية إلى مايسمى بإستراتيجية دورة التعلم المعدلة ( الجديدة) المكونة من أربع مراحل , وهي: مرحلة الاكتشاف ومرحلة التفسير(استخلاص المفهوم). ومرحلة التوسع (تطبيق المفهوم).ثم مرحلة التقويم .
• و أيضا تم تطوير وتعديل دورة التعلم المعدلة ذات الأربع مراحل إلى دورة تعلم ذات خمس مراحل, وهي:الانشغال ، التهيئة ( جذب الاهتمام ) ،الاكتشاف ،التفسير( توضيح المفهوم و تعريف المصطلحات باستخدام الخبرات السابقة للطلبة).
‘ التوسع (اكتشاف تطبيقات جديدة للمفهوم).، التقويم
و قد أخذت دورة التعلم المعدلة شكلها النهائي بسبعة مراحل وهي:
الإثارة( تحفيز الطلاب و إثارة فضولهم).
الاستكشاف ( إرضاء الفضول و حب الاستطلاع لدى الطلاب ).
التفسير(شرح و توضيح المفهوم المراد تعلمه من قبل الطلبة).
التوسيع ( اكتشاف تطبيقات جديدة للمفهوم قبل الطلبة).
التمديد(تمديد المفهوم إلى موضوعات جديدة في مواد و فروع دراسية أخرى من قبل الطلبة ).
التبادل( ينشر الطالب حصيلة جهوده , و نتائج بحوثه بشكل منفرد أو بشكل جماعي).
الاختبار (تقييم الطلبة للمفاهيم و المهارات).
ومن ضمن ايجابيات هذه الإستراتيجية .
1. تتيح الفرصة للفرد المتعلم أن يتفاعل تفاعلا إيجابيا في عملية التعلم.
2. لهذه الطريقة أهمية في ربط ماهو نظري بما هو عملي ،وهذا يستند إلى اشتراك الطالب في التعلم الصحيح.( التطبيق العملي في الحصة ).
3. إن هذه الطريقة تهيئ الفرصة للتعليم على أدوات وأجهزة وتقنيات ولذلك لا بد لنا من تشكيل المعارف بصورة إيجابية.
4. إن هذه الطريقة تلبي حاجات الطلبة وتزيد في مستوى اهتمامهم ،كما تؤدي في الحصيلة النهائية لزيادة مستواهم المعرفي.
5. هذه الطريقة مناسبة لجميع الطلبة بجميع مستوياتهم.
6. تتيح الفرصة أمامهم ليمارسوا العلم ويكتشفوا بعض المعارف نتيجة للنشاطات التي يقومون بها. ويقوم المعلم بدور الميسر والمساند للمعرفة.
• وتخطيط الدروس طبقا لطريقة دورة التعلم يتم عن طريق قيام المعلم بتحديد الأهداف ، والمفهوم المراد تقديمه للطلاب ، وإعداد قائمة بالخبرات المحسوسة ، وتخطيطه لأنشطة طور الكشف ، وطور تقديم المفهوم ، ثم طور تطبيق المفهوم . وتتميز دورة التعلم بأنها استمدت طريقها من إحدى النظريات في علم النفس ، بحيث توازن بين قيام الطلاب بالأنشطة ، وتزويدهم بالمعلومات وبذلك تساعد على النمو المعرفي و تنمي قدرة الطالب على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية كما ينتقل أثرالتعلم لتندرج مع الخبرات ,وتعتمد على العمل التعاوني ولها دور في تصويب أنماط الفهم الخطأ لدى الطلاب عن بعض المفاهيم العلمية.
• * و كتطبيق تربوي في تدريس العلوم لدرس مشابه لدرس ( حواسنا تساعدنا على التعرف صفات النبات صفحة 34 للصف الأول الابتدائي ) على دورة التعلم ذات الأربع مراحل إليك مايلي:
موضوع الدرس : أجزاء النبات و احتياجاته.
أ/ مرحلة الاستكشاف ( استكشاف المفهوم).
- المطلوب من التلاميذ : إحضار نبات صغير مكتمل النمو من حقل قريب ( برفقة المعلم).
- التوجيهات من قبل المعلم للطلبة : اقتلاع النبات بكاملة و إزالة التراب عنه و تنظيفه - و وضعة على ورقة بيضاء - و رسم شكل النبات باستخدام الأقلام الملونة.
- المهارات التي سيتم استخدامها : الملاحظة – التعرف – المقارنة.
ب/ التفسير ( استخلاص المفهوم).
المفهوم : تحديد الأجزاء الرئيسية للنباتات الجذور/ السيقان / الأوراق ) , و مقارنتها بصور نباتات مختلفة من مصدر تعليمي آخر و التعرف على الأجزاء الرئيسية لتلك النباتات.
ج / التوسيع (توسيع المفهوم أو الفكرة).
المطلوب من الطلبة :
1. أن يضع الطلاب بذور نبات سريع النمو في أصص زراعية , ثم رعايتها لفترة من الوقت حتى تظهر الأجزاء الخضرية كاملة (السيقان / الأوراق ).
2. اقتلاع النباتات المستزرعة في المدرسة و تنظيفها.
3. أن يذكروا العوامل الضرورية التي ساعدت على نمو النبات.
د / التقويم.
بانتهاء الأنشطة العملية, فإن الطالب يكون قادرا على أن :
1. يذكر الأجزاء الرئيسية لنبات مكتمل النمو.
2. يسمي أهم الاحتياجات الضرورية لنمو النبات.
3. يشرح عمليا الخطوات الضرورية لنمو النبات و العناية به.
4. يستطيع عمليا أن يفرق بين الجذر و الساق و الورقة لعدة النباتات المختلفة.
2ـ السنادات( السقالات) التعليمية .
هي امتداد للنظرية البنائية وإحدى تطبيقاتها , إلا أنها تركز على المتعلم
ومفهوم السنادات (السقالات )التعليمية: هي إستراتيجية تدريس يستخدمها المعلم مؤقتا يقدم من خلالها مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تزيد من مستوى الفهم لدى الطالب بالقدر الذي يسمح له بمواصلة أداء الأنشطة ذاتيا .
• وفي إطار هذا المفهوم يقدم المعلم المساعدة الوقتية التي يحتاجها المتعلم بقصد إكسابه بعض المهارات والقدرات التي تمكنه وتؤهله بأن يواصل بقية تعلمه منفرداً
• وسميت بهذا الاسم لأنها تركز على الدعم المؤقت للمتعلم من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج ومن ثم تركه ليكمل بقية تعلمه معتمداً على قدراته الذاتية ,
• ويعبرفيجو تسكي رائد البنائية الاجتماعية عن السقالات التعليمية بقوله : تتكون فجوة بين معرفة الطالب ومعرفة المعلم وتسمى الخبرة الأقرب لدى الطالب بمنطقة النمو الأقرب ويتم ردم هذه الفجوة من خلال برامج التسقيل التي يستخدمها المعلم بشكل مؤقت لمساعدة الطالب بالربط بين المعرفتين.
• مراحل السقالات التعليمية :
1ـ مرحلة التقديم :
وفي هذه المرحلة يعطي المعلم فكرة عامه عن الدرس مع استخدام التلميحات والتساؤلات المثيرة والتفكير مع المتعلمين في بعض عناصر الدرس .
2ـ مرحلة الممارسة الجماعية :
وهنا يشارك المعلم المتعلمين في بعض أفكار الدرس ويطرح عليهم بعض التساؤلات تاركا لهم الإجابة عنها ، ويجعل التلاميذ يعملون في مجموعات صغيرة يعقبها بتقسيم اصغر بحيث يعمل كل طالبين سواء .
3ـ مرحلة التعليم الفردي :
وهنا يترك كل طالب ليتعلم بمفرده تحت إشراف المعلم ، كما يشترك المعلم مع متعلمين في تدريس تبادلي .
4ـ مرحلة التغذية الراجعة :
وفيه يعطي المعلم تغذية راجعة وتصحيحا لأخطاء المتعلمين ثم يطلب من كل متعلم بعد ذلك استخدام التغذية الراجعة ذاتياً.
5ـ نقل المسؤولية للمتعلم :
تنقل جميع المسؤوليات التعليمية من المعلم الى المتعلم وإلغاء الدعم المقدم له من المعلم مع مراجعة أداء المتعلم دوريا حتى يصل لإتقان التعلم .
6ـ زيادة العبء على المتعلم :
بعد نقل المسؤولية للمتعلم تزداد كمية درجة استقلالية المتعلم هنا فيترك ليتعلم بمفرده دون تدخل المعلم مع التمهيد لممارسة تعليمه أخرى يقوم بها المتعلم بمفرده [/COLOR]