ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - - ‏إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا [ المجلس الإسلآمي ] ♥ !
عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 07-04-2011, 20:24
الصورة الرمزية ام النووووون
ام النووووون
غير متواجد
مشرفة منتديات الوسائط التعليمية - وقسم المرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: في قلب الفيزياء
المشاركات: 4,506
Arrow رد: - ‏إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا [ المجلس الإسلآمي ] ♥ !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.phys4arab.net/vb/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





العشرة المبشرون بالجنة



أبو بكر الصديق
"الصديق"


هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي، كنيته أبو بكر،
وكنية أبيه أبو قحافة، كان يتاجر في الثياب، وكان مؤلفا يحبه الناس لحسن خلقه، ويحبون
حديثه لعلمه بالأنساب. وكان اسمه عبد الكعبة، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله،
وهو أول من أسلم من الرجال. قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت عتيق الله من النار"
فسمى عتيقا , وصدق النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإسراء والمعراج فسُمي الصديق
ولم يتخلف عن مشهد واحد من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد
ويوم حنين حين فر الناس


عمر بن الخطاب
"الفاروق"


هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي،
كنيته أبو حفص، ولقبه الفاروق.
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان من أشراف قريش في
الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى. لما بعث الله محمدا صلى
الله عليه وسلم كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين، ثم كتب الله له الهداية
فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست
من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا :"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك:
عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل".
استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة
سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه أبو لؤلؤة
المجوسي وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي
لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح
هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم
وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.



عثمان بن عفان
"ذا النورين"


عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي.
ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. أسلم في أول
الإسلام على يد أبى بكر، تزوج ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم رقية،
ثم لما ماتت زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأختها أم كلثوم فسمي
ذا النورين. هاجر هجرتي الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وكان حييا تستحي
منه الملائكة، بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وببيت في الجنة.
ولى الخلافة بعد مقتل عمر سنة أربع وعشرين للهجرة، وخرج عليه
في آخر حياته بعض أهل مصر والبصرة والكوفة والمدينة، فحاصروه،
وأبى أن يقاتلهم ـ مع قدرته على ذلك ـ حقنا لدماء المسلمين، حتى تسور
عليه بعضهم البيت فقتلوه وهو يقرأ القرآن، وكان مقتله رضي الله عنه
وأرضاه فاجعة عظيمة روعت المؤمنين، وفتحت عليهم أبواب الفتنة
زمنا طويلا، وكان ذلك سنة خمس وثلاثين للهجرة، وعمره آنئذ بضعا
وثمانين، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، ولا غفر لقاتليه.
وعرف هذا اليوم الأسود بيوم الدار.



علي بن أبي طالب


هو علي بن أبي طالب، وأبو طالب هو عبد مناف بن عبد المطلب
بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. ابن عم النبي صلى الله
عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو السبطين الحسن
والحسين سيدي شباب أهل الجنة. وعلى هو أول من أسلم من الصبيان
أسلم بعد خديجة وأبي بكر، وقيل بل قبل أبي بكر، وعمره عشر سنين
أوخمس عشرة سنة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، تآخى النبي صلى
الله عليه وسلم معه عندما آخى بين المسلمين، وقال أنت أخي في الدنيا
والآخرة. نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج مهاجرا،
وتغطى ببردته ليعمى على المشركين المرابضين أمام بيت النبي صلى
الله عليه وسلم، وأمره أن يؤدي ما كان عنده من الأمانات إلى أهلها.
ثم هاجر متخفيا ماشيا فتورمت قدماه من كثرة المشي حتى قدم المدينة،
وشهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وشهد أحدا وأصيب فيها بست عشرة إصابة،
وكان حامل اللواء بعد استشهاد مصعب بن عمير، وشهد المشاهد كلها إلا يوم تبوك،
كان على بن أبي طالب رضي الله عنه واسع العلم، يسأله كثير من الصحابة،
حتى قال ابن عباس: لقد أعطي علي تسعة أعشار العلم، وايم الله لقد شاركهم
في العشر العاشر.



الزبير بن العوام
"حواري الرسول "



هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب،
كنيته أبو عبد الله، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية.
أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة وقيل ابن اثنتي عشرة سنة وهو من
السبعة السابقين إلى الإسلام. وزوج أسماء بنت أبي بكر "ذات النطاقين"
هو أول من سل سيفه في الإسلام وذلك بمكة حين أشيع أن النبي صلى
الله عليه وسلم قد قتل، فسل الزبير سيفه وأقبل على الرسول صلى الله
عليه وسلم بأعلى مكة، فقال: "مالك يا زبير"، قال: أخبرت أنك أخذت،
فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له ولسيفه.توفي وكان ذلك
في سنة 36 وكان عمر الزبير وقتها 67 سنة.



سعد بن أبي وقاص


هو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، من
أوائل المسلمين، أسلم وسنه سبع عشرة سنة، وهو أحد العشرة المبشرين
بالجنة، وأحد أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر عند وفاته،
لاختيار خليفة منهم. وهو أول من أراق دما في سبيل الله، وهو الذي بنى الكوفة.
ولاه عمر على العراق، وكذلك ولاه عثمان على الكوفة. وفي زمن الفتنة اعتزل
سعد الفريقين. وتوفي سعد رضي الله عنه سنة خمس وخمسين تقريبا، ودفن
بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاة.



أبو عبيدة بن الجراح
"أمين هذه الأمة"



هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر،
من كنانة وكنيته أبو عبيدة. من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو أمين
هذه الأمة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، هاجر إلى الحبشة، ثم عاد إلى مكة،
وهاجر إلى المدينة. شهد بدرا، والمشاهد كلها، ويوم بدر قتل أبو عبيدة أباه، فقد كان
كافرا يلاحق أبا عبيدة ليقتله. ولاه عمر قيادة الجيوش. ومات أبو عبيدة في طاعون
عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة .



طلحة بن عبيد الله
"طلحة الخير "



هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي.
من السابقين إلى الإسلام، وممن عذبوا في الله عذابا شديدا، وهو أحد العشرة
المبشرين بالجنة. لم يشهد بدرا لأنه كان يتحسس أخبار المشركين بالشام،
سماه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجود،
ويوم العسرة طلحة الفياض، أبلى يوم أحد بلاء حسنا، وحمل الرسول على كتفيه،
وأصيب بضعا وسبعين إصابة، وقطعت إصبعه. كان ثريا كثير الأموال، كثير الصدقات.

عبد الرحمن بن عوف


عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين الى الإسلام ، عرض عليه
أبو بكر الإسلام فما غُـمَّ عليه الأمر ولا أبطأ ، بل سارع الى الرسول
-صلى الله عليه وسلم- يبايعه وفور إسلامه حمل حظـه من اضطهاد المشركين ،



سعيد بن زيد القرشي


سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار
الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة )
وهاجر الى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر
العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو
وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )000 والده وأبوه -رضي الله عنه-
( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ،
وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسـول الله ،
إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك
، فاستغفر له ؟)000 قال نعم )000واستغفر له000وقال إنه يجيءَ يوم
القيامة أمّةً وحدَهُ )000 وفاته توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد
بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين


-[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨

واصبح التوحد عالمي فهل هناك مفر منه
اللهم انت املي....
رد مع اقتباس