ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الصاحب مفتاحك إلى الجنة أو النار
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18-04-2011, 20:17
الصورة الرمزية الحارث
الحارث
غير متواجد
مشرفة منتديات الوسائط التعليمية - وقسم المرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الرياض-السعودية
المشاركات: 11,630
افتراضي رد: الصاحب مفتاحك إلى الجنة أو النار

قول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه،والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)



وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.



ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)


عزيزتي :

لقد ضرب لنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه خير مثل عن الصداقة وحسن الصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يجمع بينهما الإرتباط النفسي والمصيري الذي اقتضته هذه الصحبة الفريدة، فنجد أبا بكر يعيش مع صديقه وحبيبه الرسول صلى الله عليه وسلم الحلو والمر، والسهل والصعب، والغنى والفقر، والأمن والخوف، قال تعالى عن الصديق رضي الله عنه:{إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40].
وقد كانا في سن متقاربة بينهما سنتان وكان يجمع بينهما طبع متقارب في العقل والمروءة وبعد النظر، وفي السماحة والنبل والكرم، وفي الشفقة والرقة والعطف، وفوق كل ذلك وحدة الهدف.



وأترك لك عزيزتي فرصة فتح القرآن الكريم لتتعرفي على صفات الصالحين من كلام الله لا من كلام من يدعون التقدم والتحرر والانطلاق والحياة الجميلة، في أوائل سور:البقرة والأنفال والمؤمنون وفي أواخر سور: الفرقان وفي سورة المعارج وتفسيرها في تفسير ابن كثير
رد مع اقتباس