
18-04-2011, 20:26
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الرياض-السعودية
المشاركات: 11,630
|
|
رد: الصاحب مفتاحك إلى الجنة أو النار
غاليتى ....gif)
أرأيت أهميه الصحبة ولابد من أن تكون صالحة ...ولذلك غاليتى يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق لأنه يتأثر بعملهم و أخلاقهم، فإن كانوا أصدقاء سوء تأثر بهم و بأخلاقهم السيئة، وإن لم يشاركهم أعمالهم السيئة، فأنه وافقهم عليها وهذا أثم كبير يقع عليه، ويصنف تبعاً لهم.
و إن كانوا أصدقاء خير تأثر بأخلاقهم الحميدة وأعمالهم المرضية لله عزوجل، وكانوا له عوناً على طاعة المولى عز وجل، و بينوا له مواطن العلل فيعمد إلى إصلاح نفسه، لأن هناك من يذكره بتقوى الله ويذكره بالموت وأجله، والقبر وظلمته والقيامة و أهوالها، والنار وعذابها والجنة و نعيمها.
وفي حديث
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه" رواه أبو داود
.
وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، مهر الآخرة يسير، قلبٌ مخلص، ولسانٌ ذاكر، إذا شبت ولم تنتبه، فاعلم أنك سائر.
وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد:
وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا
وصاحب شرار الناس يوما فتندما
بعكس الحال فى الصحبة السيئه...فانها تاخذك.
الى التهلكه و الى الفساد فلا تأمر من تصاحبه الا بعمل السوء و الفحشاء و المنكر فلا نراهم يصلون و لا يصومون و لا يقرأون القراءن و إذا أمر الله سبحانه و رسوله بأمر قالوا " سمعنا و عصينا "و يجعلون راية العصيان ترفرف فوق أعناقهم

|