أشتقتُ لعطري المضاد للإكتئاب............!؟
غبتُ فترةً طويلة ولما رجعتُ وجدتُ صديقتي بإنتظاري في المطر..
وعلى غيرِ طلتها الربيعية المنعشة وجدتُ تصدعاً كبيراً بعينيها..
أربك فرحة لقائي بها أسترقتُ النظر إلى وجهها لعلني أعثر على..
شرحِ مستتر لما حل بها ..
فوجدتُ فصل الشتاء كاملاً يهطل داخلها ..
وهي شمسُ سخية تسكبُ أشعتها الدافئة على كل من حولها..
دون إستثناء حتى وبل أسميتها عطـــــــري المضــــاد للإكتئـــــــاب...
لطالما أتهمتني بنظريتها بأني كثيرة الإمتلائي ضيقاً من مواقف ..
أحزنتنـي وأخزنُ كل شيء في ذاكرتي على شكل بقع دون نسيان..
ضحكتُ كثيرآ من نظريتها ..
ولكني أقتنعتُ بها في داخلي وأصبحتُ البقع مصطلحاً لجميع ..
أفكاري وإبداعي بل وحتى شفرة سرية... !!
لا أعلم !؟ هل تحمل معها زهرةً واحدة أم زهرتين !
أمازالت زهوري باقية أم أنها ألقت بهآآ واستبدلت بها زهوراً آخرى..!!؟
أما أنا فلا تزال لدي زهورهآآ ورائحة عطرهـــا المضــــــــاد للإكتئــــــاب..!!؟
بقلمي (****عاشقة القلم والورقة****)
__________________
حملـة قطعـة من السعـادة شاركـونا ...
|