؛
تظآهرتُ كثيرًا بـ "
اللامبالاة " طيلة هذه السنة , تظآهرتُ بِ عدم الخوفْ , بِ عدم فُقدآن الأمآن الذي يحفّني

..
عندمآ هَتفت مُعلمتي اليوم معاتبة : "
ما بقى إلا أربع أسابيع إن شاء الله " أصآبتني لحظةُ جمود لآ أعلمُ ما هيّتهآ لكنهآ أشبه بقبضة قويّة على قلبي لِتمكنني قليلاً من إستيعآب مآ قيل
! ..
كيف مضتْ الأيآمُ دون حُسبآن
؟ كيف انتهينا
؟ كيف أتى اليوم الذي كُنت أحصي عتبآتُ طريقة بِكم حوْل وَ حوْل
؟ بل كيف انهدّ حاجز اللامبالاة الذي كنتُ اتصّنعه
؟
كيف كبّلني هذا الشعور المخيف فجأه عندمآ بدأنآ تجهيز الحفل

؟
أأنتهينا حقيقة ؟ وَ هذه الوجوه التي إعتدت رؤيتهآ كل صبآح وَ الروتين الذي أستمتعُ بِ مُمارسته سّينقطع

؟
وَ إبتسآماتنآ وَ هزلنآ وَ تعبنآ هل سّنتركها وَ نمضي ؟
يّا الله

.. فعلاً لم استطع الإستيعاب , لم أكُ أظنّ أني يومًا مآ سّ يُباغتني هذا الشعور

..
هل ستتركني الذكريآت أتألم وَ تأتيني أطيآفُ الوجوه كلّ ذكرى سعآدة ؟
يّ آرب

أنّي أوقنُ أن لكُل شئٍ نهاية وَ إنك لَتعلمُ أني أحببتهم ليسَ لِ متاع دُنيآ وَ لآ نشوةٍ عآبرة ..
يّ آرب
إجعل همّتنآ على مآ وعدنآ بهِ بعضنآ وَ إجعل اللهُم بصماتنآ في هذه الأمآكن بصمآتُ خير وَ بركة وَ منفعة دآئمة للأجيال القآدمة ..
يّا الله خففّ على قلبي ما آلمهه

وَ أسعدني فيمآ تبقى لي من أيّام بين نفوسٍ ألفتهآ وَ آلَفتني ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أأنتهينا حقيقة
♥ = ( !