هذا المقال أو المقطع ينقصه
الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع
مصادر مناسبة. أي معلومات غير
موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
وسم هذا القالب منذ: أبريل 2010
الموجات الكهرومغناطيسية (
بالإنجليزية: Electromagnetic radiation) وتقرأ اختصارا (
EMR)، هي ظاهرة تأخذ شكل انتشار الذاتي
للموجات في
الفراغ أو
المادة. وتتكون من عنصرين أو مجالين، هما
مجال كهربائي وآخر
مغناطيسي،
ويتذبذبان بشكل عمودي على بعضهما البعض ويتعامدان على اتجاه القوة. تصنف الموجة الكهرومغناطيسية إلى عدة أنواع حسب
تردد الموجة؛ منها (حسب زيادة الموجة ونقصان في الطول الموجي):
موجة راديوية وموجات صغرية وأشعة تيراهيرتز وأشعة تحت الحمراء وطيف مرئي وأشعة فوق بنفسجية هناك نافذة صغيرة من الترددات الموجية
تحس بها
أعين الكائنات الحية، وهو مايسمى
بالطيف المرئي أو
الضوء.
تحمل الموجات الكهرومغناطيسية
الطاقة والزخم الزاوي الممنوحة للمادة التي يتفاعل معها.
اكتشافها
يرجع الفضل في اكتشافها إلى العالم
جيمس ماكسويل الذي وضع فرضية نشوء
الموجات الكهرومغناطيسية سنة
1864 م، فقد كان معلوما حسب
قانون فرداي أن المجال المغناطيسي المتغير ينتج (يحرض) مجالا كهربائيا متغيرا. فقام ماكسويل بصياغة قوانين حركة تلك الموجات الكهرومغناطيسية وهي المعروفة
بمعادلات ماكسويل. ثم أثبت
هنريك هيرتز لاحقا صحتها - أن المجال الكهربائي المتغير ينتج بدوره مجالا مغناطيسيا متغيرا، وبالعكس فالمجال الكهربي يولد أيضا مجالا مغناطيسيا. وهكذا تنشأ الموجات الكهرومغناطيسية بقسميها الكهربائي والمغناطيسي. وهي تستطيع قطع مسافة كبيرة جدا وبسرعة كبيرة جدا هي سرعة
الضوء دون أن تعاني اضمحلالا في الفضاء. ولأن سرعة الموجات الكهرومغناطيسية التي تنبأ ماكسويل في المعادلة تتزامن مع
سرعة الضوء المقاسة، مما استنتج ماكسويل بأن الضوء نفسه هو موجة كهرومغناطيسية.
قام هنريك هيرتز سنة
1887 بعد موت ماكسويل بسبع سنوات بتجربة حيث بنى دارتين كهربيتين غير متصلتين تعملان على نفس التردد فوجد أنه عند تغذية إحديهما
بتيار كهربي يتولد في إثرها تيار في الدائرة الأخرى، فأثبت العالم
هرتز بالتجربة هذه النظرية الرياضية البحتة بعد سبعة سنوات من وفاة ماكسويل.
و في عام
1901 نجح
ماركوني لأول مرة في إرسال موجات كهرومغناطيسية عبر
المحيط الأطلسي بواسطة دارة كهربائية، أمكن استقبال الموجات عبر المحيط.