ـ
شعور محبط أن تظل تحت مكبس هيدروليكي يبعج كل خطواتك التاليات, لمجرد أنك مشغول تماما بشيء واحد , ولاتلحظ حتى الطريق أمامك . الطريق امامك ستفقد ملامحه إلم تتفرس به ,كل شيء تعبره ستفقده للأبد ولن تسمع به إلا في نهاية الطريق , وقتها ستعض على اصبعك من الغيظ وتقول : " كيف فاتني؟!!ما ستفقده شيء ما يشبه لغة الحرفنة للاعب الشطرنج ... والتي لايقوى عليها إلا من تمرس على التفكير بعمق وتفرس في الطريق إلى القلعة ولن يلحظها من كان يريد أن يصل إليها دون النظر في الطريق نحوها ويفهم كيف وصل ,شيء أكاد أن أقول لك أنه عبارة عن امتلاكك للنتائج النهائية قبل أن تقطع خط النهاية .بالمختصر راحة لما وصلت له .
ـ