’,"
كَثيراً مَا نَجِدُنا فِي ثَنايا أَسْطرِ الآخَرين .. !
نَتَعجب وَ نَسعَد لأنّ أحداً ما حاكَ جِراحنا و أمْعَنَ في وَصفِ أحوالِنا ،
حَتى لَنكادُ نَسمعُ أصداءَ أنفاسِنا فِي ضَجيجِ كَلماتِه !
وَ في أحايينَ أُخَر تَصلُ لأعماقِنا هَمسات بـ أفواه / أقلام سِوانا نَشعُر بها تَنْساب بين جوانحنا .. ،
أوْ تَنزِل عَلى أعْماقِنا بـ دويٌّ يُوقِظنا مِن غَفلة قَد باتَتْ تَنهَشُ فينا ..
فتراه تارةً يُحيي همّة أو يَرسم عَلى الشِفاه بسْمة !
و تارةً أُخرى تَجِده سَرقَ منكَ دمعَة .. أوْ أَسرى فيكِ رعْدة .. !
[الدعوة للمشآركة مُتاحة لِتعمَ الفائدة ]
’,"