لماذا يتخذ الصاروخ مسارا حول الارض بينما لا تتخذ فوتونات الضوء مسارا حول الارض
انشتاين قال بأن الجداذبية لو زادت مئات المرات قدر جاذبية الأرض فإنها تسبب تقوس وانحناء لمسار الشعاع الضوئي
وهذا بسبب الاعتقاد بوجود شيء مادي في الضوء هو الفوتون الذي يقدر البعض نصف قطره بالطول الموجي للضوء وما يقاربه من اطوال موجية
إذا دققنا النظر في قارب سريع (لانش) أثناء سيره سنجده يعلو ويهبط إن السبب في ذلك مقاومة الهواء مع السرعة وكذلك تحلق الطائرة بناءا على مقاومة الهواء حول الأجنحة
لذا تصنع بشكل معين يوفر قدرا أكبر من الهواء أسفل الجناح منه أعلاه وبالتالي تزيد قوة الرفع لتناقص الضغط الجوي على الجزء العلوي من الجناح
وإذا ما تخيلنا وجود وسط مادي من الغاز أو الجسيمات المشابهة الأقل في نصف قطرها من نصف قطر جزيئات الغازات الموجودة في الهواء الجوي سنعلم
أن السبب في دوران القمر الصناعي هو اتزانه مع قوة دافعة وقوة مانعة نتيجة مقاومة هذه المادة المشابهة للهواء ولكن كثافتها أقل عشرات الأضعاف من المرات وقد تصل الى جزء من 200 جزء من مقاومة الهواء لأن كثافتها أقل 200 مرة من الهواء
ولهذا فإننا يجب أن نفكر في وجود سبب غير الطرد المركزي لتفسير حركة الاقمار والكواكب حول ما هو أكبر منها
ولو تخيلنا أن مسار الأرض حول الشمس عند غياب مفاجيء لجاذبية الشمس سيكون مسارا مستقيما مماسيا لاتجاه دورانها
فإن هذا يعني أن تنحرف الارض 19 كم تقريبا كل ثانية عن مسارها الدائري حول الشمس
وبالتالي
فإن الأجسام المعلقة على الأرض لو لم يصلها قدرا مناسبا من الجاذبية كل ثانية سوف تبتعد عن الارض 19 كم لكل ثانية
ولو تخيلنا سرعة انتشار موجات الجاذبية من مركز الأرض بسرعة الضوء فغنها ستقضي جزء من 60 جزء من الثانية لتصل لجسم معلق قريب من سطح الأرض
وبالتالي سنحرف الجسم المعلق عن الأرض ثلث كيلومتر كل ثانية
وهذا لا يحدث
فلماذا يتحرك كل شيء في جوء الأرض وكأنه مربوط بقوة مع الأرض أثناء دورانها حول الشمس
وكان كل جزء من الأرض يشابه كل جزء قريب من الأرض
وبالتالي يتعرض لقوة جذب الشمس بنفس المقدار
ولعل هذا السبب في القول بأن قمرا صناعيا يمكنه أن يدور حول الشمس في 6 أشهر على بعد قريب من بعد الزهرة والأرض عن الشمس
كما أعلنت أمريكا عن اطلاقها لقمرا صناعيا عام 1974 يدور حول الشمس في مدار بيضاوي أقل نصف قطر له هو بعد الزهرة وأكبر نصف قطر له هو بعد الأرض فهو يكون على بعد وحدة فلكية عندما تكون الرض على بعد 2 وحدة فلكية من القمر الصناعي وعلى بعد وحدة فلكية من الشمس
ويكون على بعد0.7 وحدة فلكية من الشمس عندما تكون الزهرة على بعد 1.4 وحدة فلكية من الشمس
وبهذا نخلص لنتجية
هي
أن السرعة التي يدور بها أي جسم حول جسم آخر مع البعد أي نصف قطر المدار هو المحدد الرئيس لحدوث توزان
وبالتالي يمكن للشمس أن تدور كل عام حول الأرض
وبالفعل فقد وجدوا كوكب اسمه تاوبوتيس يدور حوله نجم أكبر مرة ونصف من الشمس
وهذا هو أول نجم يدور حول كوكب
فالكوكب يأسر النجم الكبير بقوة المد والجزر
وهي القوة التي نجدها في يد الانسان الذي يحرك يده وهو ممسك بها حبل في نهايته ثقل
فإنه يبعد الثقل ويدنيه منه ويدير يده بشكل يجعل الثقل يكتسب نفس الحركة مع اتساع للمدار
فتنتقل نفس الحركة للثقل فعدد مرات حركة اليد حول محور التدوير الصغير يساوي عدد مرات تدوير الثقل حول مركز المدار
وبالتالي يمكن صياغة قانون القصور الذاتي بهذه الصيغة
أنه لو تحرك جسم في مسار دائري تام الاستدارة فإنه يظل يدور الى أن تغير من حالة دورانه قوة أخرى
وكذلك المدار البيضاوي ولكن هذا يحدث في الفضاء
لأن قوة الجب الأرضي ضعيف والجسم معرض لمقادير متناسبة من القوة مع وجود مادة نعامة تشبه المادة المعتمة تساعده على هذا