الأخت فيزيائية ينبغي الحذر في تقدير أراء الآخرين والحكم عليها.
ورد في بحثك المقطع التالي:
وقد ذهب السيد قطب أبعد من المشاهدة الأولية الساذجة، إلى المعرفة العلمية العميقة لطبيعة الحرارة التي يختزنها الشجر من الطاقة الشمسية فيمتصها ويحتفظ بها، وهو ريان بالماء ناضر بالخضرة، والّتي تولد النار عند الاحتكاك، كما تولد النار عند الاحتراق، وذلك بالرجوع لنوعين من الأشجار المعروفة عند العرب وهما ألمرخ والعفار، والتي تستطيع أغصانها وهي خضراء قدح النار(في ظلال القرآن
فكلمة "الساذجة" لا تناسب البحث. وهذه المشاهد التي تحدثت عنها قد كانت في وقتها أراءا مقبولة ولها تطبيقات. وهناك عدد من النظريات التي صمدت طويلا جاء عليها زمن اصبحت من الماضي. وقد يأتي زمن يصبح ما نراه اليوم ايضا من الماضي مع تقدم العلم.
ولكن يبقى القران الكريم المعجزة الخالدة التي تصلح لكل زمان ومكان