خلال بحثي في النت عن هذا الموضوع وجدت الفتوى التالية:
الفتوى :
أجاب عن السؤال الشيخ/ رفعت فوزي
الجـواب:
"الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا"، وأصلي وأسلم على معلم الناس الخير نبينا محمد وآله. وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فعلى المؤمن أن يستعد في كل وقت من عمره للقاء الله، فالموت حق، وهو كأس مذاقة لكل النفوس قال تعالى: "كل نفس ذائقة الموت"، وقال تعالى:"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله .."، وتذكر الموت والاستعداد له تشرح الصدور، وتذهب بأثقال الحياة، وتزهد في الدنيا، وتقلل من اللهث وراء الشهوات والأهواء، ودليل ذلك قوله تعالى في الآية 125 من سورة الأنعام: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء" إذ لما تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية سئل: يا رسول الله كيف انشراح صدره؟ قال: "إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح" فقيل له: يا رسول الله فما علامة ذلك؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور، والتأهب للموت قبل نزول الموت" رواه الطبري. وأما عن تنبؤ الإنسان بوقت موته، وزمن اقتراب أجله على ما ورد في سؤالك ـ أخي السائل ـ قبل 40 يوما من وفاته فليس بصحيح ، ولا يوجد في السنة أو القرآن ما يدل على ذلك ... ويقول المولى عز وجل: "وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت". بارك الله في عمرك، ورزقنا وإياك حسن الخاتمة.
نعم فالموت من علم الغيب ويأتي فجأة دون أن يعرف الإنسان وقته....
ولكن قد يلهم الله من أقترب أجلهم ببعض الأعمال مثل زيارة أقاربهم أو التلفظ ببعض الكلمات...
كما نسمع من الناس أن فلان فعل كذا وكذا وكأنه يعرف أنه سوف يموت...
والله أعلم