في زمن الغاب .. إياك أن تكون ملا ئكيا !!
ليس لكي لا يهضم حقك ، لا .... لا ...
بل لكي لا تتهم ..
نعم .. لكي لا تتهم بأنك ... مخادع .. كذاب ... تسعى لمآرب شخصية
كي لا يقال بأنك ماكر خبيث ... ثعلب مكار ..
مؤسف جدا ..
أليس كذلك ؟!!
أصبحنا في زمن لا أحد يصدق أن هناك أناس .. من بني البشر ..
يضحون من أجل الغير .. من أجل الواجب ..
يدوسون على مشاعرهم .. يتنازلون عن حقوقهم .. يتناسون أنفسهم
ليسعد غيرهم ..
هم يقولون من أجل الله ،،، والبشر يقولون بل من أجل أهدافهم الخبيثة !
يقولون نحتسب ،،، والبشر يقولون بل نوايا ماكرة !
يقولون أجرنا على الله ،،، والبشر يقولون بل يخططون بدهاء !
سبحان الله
كيف وصلنا إلى هذا الحال ؟!!
لأننا في زمن الغاب
نعم لأننا في زمن الغاب فلن يصدق أحد حسن نواياك
ولن تصل إلى مبتغاك ولن تسعد غيرك
وحتى لا يساء بك الظن ..
فإياك أن تكون ملا ئكيا .