مرحبـــــــــــــا وأهلا بالصديقة الوفيــــــــــــه , ألا زلتي تذكرين " الإسقاط النجمي " ..!
أفرحتيني ..!
سأرسل لك مواقع ومواضيع عن هذا العلم بإذن الله.
فكـــرة لا أستطيع تنفيذها :
لا يوجد شيء في هذه الحياة الدنيا والآخرة لانستطيع تحقيقه , فلكل شيء موجود يريده الإنسان ويرغب به
يستطيع تحقيقه , لكل شيء في هذه الحياة منهج , (وكل شيء عنده بمقدار) سورة الرعد .
حيث أنه لاوجود للعشوائية أو الفوضوية , وهذه قاعدة لاشك فيها - من وجهة نظري - إذن , لكل مراد منهج .
فدعينا صديقتي نعيد صياغة السؤال .
فبدل أن نقول (فكرة لاأستطيع تحقيقها ) نقول ( كيف نزيد من قوة عزمنا وإرادتنا لتحقيق مرادنا ومبتغانا )
لأنه دامالمراد موجود , إذن فلنبحث عن الطريق ولنشحذ الهمة .
أطلت عليك , لكنني في الوقت الحالي , لا أواجه فكرة لا أستطيع تنفيذها , أو بالأصح لا أواجه همة ضعيفة في تحقيق المبتغى.
أخباري مع الإسقاط النجمي :
أقرأ أكثر عنه , ولكنني لم أجد قاعدة رئيسية لــ (ميكانيكية) عمل هذه الطريقة .
يأتي دور الأبيـــــــــات :
وأكثر من الإخوان مااسطعت انهم%عماد إذا استنجدتهـم وظهـور
وليس كثير ألف خل وصاحـب %وإن عـدوا واحـدا لكثـيـر
رأيي في هذين البيتين :
الأخوان من وجهة نظر هذا الشاعر هم بالكثرة كما في البيت الأول , وذلك لأنهم سند له وقت شدة .
فلم يذكر الصفات الواجب توافرها في الصديق في حين أنه ركز على المردود الشخصي لنفسه , أو المردود الذاتي والمنفعه
الشخصية من كثرة الإخوان والأصحاب .
في حين أنه يبالغ في وصف العدو على أنه لا يقارن أبدا بالأخوان من ناحية الكثرة , فيستعظمه وهو واحد وعدو , ويقلل
من شأن الاخوان وهم كثرة .
لا أظن أنني أؤيد هذا الصنف من الناس.
أعدائي لهم فضل علي ومنـه%فلاأذهب الرحمن عني الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها%وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
لعلي أبدأ بالبيت الثاني أولا , يعجبني افتخاره بنفسه وأخلاقه , وأن الأعداء لم يؤثروا عليه ولم تنزله منزلة
دنيئة كمنزلتهم للرد عليهم , والدفاع عن زلاته , بل هو اجتنب الزلات وبهذا الاجتناب سما ورقا بنفسه للأعالي.
هذه حكمة رائعة .
أما البيت الأول , فإنني أنتقده وأقول أننا لسنا بحاجة إلى الأعداء لكي نرتقي ونسمو بأنفسنا , وأن نبتعد عن الزلات .
..
أظن أنني أطلت عليكِ ..!
تحياتي لك الخالصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــة.
وفقك الله