المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية مبدأ
.
.
يقول الله تعالى : ( رب اجعل هذا بلدآ آمنآ )
ويقول : ( رب اجعل هذا البلد آمنا )
على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام
لم ذكرت في الأولى نكرة وعُرفت في الثانية ؟؟
.
.
|
في آية البقرة دعاء بأن يجعل مكة بلدا آمنا من جملة البلدان الآمنة التي يأمن أهلها ولا يخافون ({وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }البقرة126
وفي آية إبراهيم ({وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ }إبراهيم35--أي دعاء بإزالة صفة الخوف عن البلد والتي لصقت به وأن يحوله من بلد مخوّف إلى بلد آمن--
أي :
الآية الأولى هي دعاء سيدنا إبراهيم قبل أن تكون مكة بلداً فجاء بصيغة التنكير (بلداً) أما الآية الثانية فهي دعاء سيدنا إبراهيم بعد أن أصبحت مكة بلداً معروفاً فجاء بصيغة التعريف في قوله (البلد).