[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
شـــاهدت ُ في وضح النهار ملامحي=مسودة ً خزياً من الرحمن ِ
هـــول ُ المُصاب ِأشاع في نفسي الأسى=وذ ُهلتُ مما عشتُ في عصيان ِ
ربـــاهُ من لي بالـــدُجى ان همّ بـــي=ليلُ المجون ِ وصحبة ُالطغيانِ
ربـــاهُ هل من توبـــة ٍ أهنى بــــهــا=تمحو ذنـــوباً سُطرت ْ ببناني
مــن لي اذا غطــى الظلام محاجري=وتحشرجت روحي وشُـلّ لساني
ضــاقت بي الدنيا فهل من مــخـــرج ٍ=من ضنك عيشي أظلمت أزمــاني
أمـــاهُ جودي بالنصيحة ِ إنــني=أخشى ذ ُنـــوباً وزرُها يــــلـــقانـــي
نــور ٌ أتــاك بُنيتي طوبى لكِ=فاستقبلي نوراً دعا لجنان ِ
أبنيتي هيا إستعيذي بالدجى =من شر إنس ٍ أو هوى شيطان ِ
لاذنب َيبقى بعد توبة ِ تائب ٍ=فالله يغفر ُ زلة الندمان ِ
مـــرحى لأيام ٍ برحمته ِ إبتدت ْ=واستوسطت ْ بشذى ً من الغفران ِ
بـــوركت وقتاً مُبتداه ُ الرحمة ُ=والمنتهى عتق ُ ُ من النيران ِ
أمـــاه أفكاري بقولك شُتِتتْ=حارت خيالاتي وعــزّ بياني
ردي عيونك واجمعي ما قد بدا = من كل صدر ٍ رتبي عنواني
كــان السواد علامة ً بملامحي=فأضاء وجهي من رضى الرحمن ِ
حـــياك شــهراً كم ْ فرحت بعوده =والعَود ُ أحمد ُ كلما لاقاني
[/poem]