,
الحياة تمر بأبوابنا كفقاعة صابون ملونة بألوان قوس المطر, تعجبنا فنتعقبها إلى أن تفقأها ذرات الهواء .. إن الجري والركض خلف زيفٍ ما سرابي شيء وخيم , حتّام سيصيبنا ببكاء مستدام ,ليس كالبكاء لأنه لايعرف أبجدية الرحيل عنّا ساعة ألم ..وحناجرنا أصلا لاتتسع لخروجه , فيظل يقضمنا إلى أن يُطيّر أخر بقيتنا .والحذر الذي بالكاد نخبئه بين طيات خطواتنا لاينهض في وقته المناسب.. إلا بعد أن تجف الأحلام
.
"مقتطع من نصي اتزان بين نقيضين "
,