الله وعدنا سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
وأظن أنه من العناد والجحود أن نتعمد اهمال الدين في مثل هذا التوقيت من التطور العلمي الفيزيائي
فالله هو الذي يضبط ما لا نجد له تفسير
إن العقل لا يفسر الا بما يعلم وكلما كان بعضنا اشد تأملا ومعلومات كلما كان أقدر على ايجاد تفسير ويمكن النجاح في تقبل الناس جميعا أو معظمهم لفكرته
لكن لابد ان نقول هناك علم لن نصل اليه وهو علم يعرفه الله يتحكم به في كل شيء وهو الذي يقال عنه في العقائد انه لا يسكن ساكن ولا يتحرك متحرك إلا بقدرة الله
فلا داعي للتفكير في نظريات تفسر ما نشاهده لأن جزء منه شاءه الله ليؤمن الجاحد لإلوهيته وربوبيته
ولزيدد المؤمن ايمانا
وكنت اود أن أشير أن هناك قوة دافعة من خارج أي نظام في قلبه مركز يشع حرارة وأخرى طاردة الدافعة للداخلة تعمل عمل الرياح التي تتنتقل من الوسط الساكن الى الحار بسبب تناقص تركيز المادة هنالك فيكون أشبه بالضغط المنخفض فتنتقل اليراح من الضغط العالي حيث البرودة الى المنخفض حيث السخونة والوسط المادي من المادة المعتمة بين الكواكب والنجوم نتخيله كتلك الجزيائات المكونة للهواء
وأما القوة الطاردة من الشمس مثلا فهي ناتجة عن دفع كميات هائلة من الفوتونات والذرات الخفيفة التي لا يزيد عددها الذري عن 3 والمندفعة من الشمس بسرعات الضوء او ثلثها كحد أدنى ومع الوقت تعمل تلك الجسيمات مع سرعة الضوء وسرعات تفوق الضوء أحيانا ولكننا لا نرصدها لسرعتها على دفع كل ما يتواجد بجوار أو قريب من الشمس
وهذه الفكرة
جزء من فكرة أخرى أو مدخل لها
هي أن الخالق يضغط على كل المكونات المادية من صغيرها الى كبيرها
الذرة وما دونها مما لم نكتشف
والكواكب وما فوقها من نجوم ومجرات وهذا هو سر تفلطح المجرات وتسطحها
وتلك القوى التي يتحكم بها الخالق قد يكون لها تأثير مادي ومكون مادي وتفوق سرعته سرعة الضوء وهي موجهة لكل مكون خلق الله من الذرات والكواكب والنجوم والمجرات كلا على حدا بحيث يظل في الحياة على الهيئة التي شاءها الله له
ولكن علم الله فوق طاقة عقولنا
فعقولنا كحاوية جهاز الكمبيوتر
لا يوضع بها الا البرامج التي يشاءها الله
وبدون العلم لا يقدر العقل أن يتخيل ولا يصل للحقيقة والكيفيات
ولا نصل الا لقليل منها
ذلك أن منتهى عقول العالمين لا يساوي شيئا لعلم الله
فكيف نقدر ان نفسر كل شيء خاصة في السماوات والارض وقد عجزنا عن تفسير الروح التي بين جنبي كل منا
وجزاكم الله خيرا