بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة وافية موسعة أخ الجيوفيزيائي بارك الله فيك وجزاك خيراً
أحب أن أضيف للفائدة :
قال تعالى :
( الَّذِيْن يَحْمِلُوْن الْعَرْش وَمَن حَوْلَه يُسَبِّحُوْن بِحَمْد رَبِّهِم وَيُؤْمِنُوْن بِه
وَيَسْتَغْفِرُوْن لِلَّذِيْن ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْت كُل شَيْء رَّحْمَة وَعِلْمِا
فَا غْفِر لِلَّذِيْن تَابُوْا وَاتَّبَعُوا سَبِيْلَك وَقِهِم عَذَاب الْجَحِيْم ) .
في هذه الآية دليل على أن صفة الإيمان إذا جمعت بين شخصين
يجب أن تكون داعية للنصيحة وأن يستغفر له بظهر الغيب ،
وإن تباعدت أماكنهم وتفاوتت أجناسهم .
فإنه لا اشتراك بين سماوي وأرضي ، ولا بين ملك وبشر ،
ومع ذلك لما جمعتهم صفة الإيمان استغفر أهل السماوات العلى لأهل الأرضين السفلى .
السخاوي ـ تفسير القرآن العظيم .
قال خلف بن هشام البزار القارئ :
كنت أقرأ على سليم بن عيسى ،
فلما بلغت : ( وَيَسْتَغْفِرُوْن لِلَّذِيْن ءَامَنُوا ) بكى ،
ثم قال : يا خلف ! ما أكرم المؤمن على الله نائماً على فراشه ،
والملائكة يستغفرون له .