[فراج]

وفي نظريه العالمين التسعه الثابته فان ما يدفع التكوين الفلكي الى التقدم المستمر باتجاه المستقبل النسبي انطلاقا من موقعه العمري الحاضر الى حيث المستقر المركزي ومن ثم الاشعاع بالنسبه للتكوينات المزدوجه البسيطه او الانقسام للتكوينات المعقده هو عمليه مجهوله تحدث على مستوى الكون الا وهي عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي وهي تلك العمليه التي تتم بسرعه انيه متساويه لجميع التكوينات الفلكيه متساويه درجه التعقيد وهي تلك السرعه التي تتناسب طرديا مع درجه التعقيد علما بان تلك السرعه هي سرعه متناسبه للتكوينات مختلفه درجه التعقيد اما فيما يتعلق بالاليه التي تسبب عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي فهي استمرار تزايد طول الوتر السالب (الشق السالب ) جنبا الى جنب مع استمرار تناقص طول الوتر الموجب ( الشق الموجب ) في الجسيم المزدوج الواحد وهكذا فان المحصله العامه لتلك العمليه هو تقدم التكوينات الفلكيه المعقده التي تتكون في الاساس من الجسيمات المزدوجه البسيطه باتجاه المستقبل النسبي انطلاقا من الموقع العمري الى حيث المستقر المركزي باستمرار متصل بالسرعه المشار اليها انفا جنبا الى جنب مع استمرار تناقص السرعه الدورانيه باستمرار عليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي .
حيث المستقبل النسبي والماضي النسبي هما مجرد اتجاهان في العالم الثابت المعني وبصفه عامه فان الاتجاه نحو احد المشرقين في السماوات او في الارض هو اتجاه نحو المستقبل النسبي بينما الاتجاه صوب احد المغربين في السماوات او في الارض هو اتجاه الماضي النسبي .