المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيانـو..
ليس بوسع أحد منا أن بفعل شيئاً لإعادة شخص عزيز إلى الحياة الدنيا
لكن بإمكاننا أن نجعلهم حاضرين في حياتنا بالدعوات والذكر الجميل
وهذا هو الخلود الحق
د . سلمان العوده
|
رآااااائع معك حق
حكى عُثمان بن سواد و كانت أُمه من العابدات ،
قال : لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت :
" يا ذخري ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي ، لا تخذلني عند الموت ، ولا توحشني في قبري "
قال : فماتت ! </3
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور ..
فرأيتها ليلة في منامي ،
فقلت لها : يا أُماه ، كيف أنتِ ؟
قالت : يا بني ، إن الموت لكرب شديد !
وأنا بحمد الله في برزخ محمود ، يفترش فيه الريحان ، ويتوّسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور :""
فقلت : ألكِ حاجة ؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك .
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل !
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
وقال بشار بن غالب : رأيت رابعة في منامي
وكنت كثير الدعاء لها !
فقالت لي : يا بشّار .. هداياك تأتينا على أطباق من نور ، مخمّرة بمناديل الحرير .
قلت : وكيف ذلك ؟
قالت : هكذا دعاء الأحياء ، إذا دعوا للموتى واستجيب لهم ؛ جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور ، وخُمِرَ بمناديل الحرير .
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إلي .
- من كتاب الروح لإبن القيم -
لا تُلهكم الدُنيا عن الذين رحلوا من هُنا ،
كُلما مرّوا على الذاكرة أرفعوا بالأيدي للدُعاءً
اللهم ارحمهم و اعفو عنهم <3
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات واجبر. يآرب كسر قلوبنا