قلب مثقوب..
وآخر مجروح برمح..
أثرا الدنيا فيها طاخ وطيخ وأنا مدري..
يالله لا تبلانا..<= ( أقول أتكلي على الله لا يتفقع وجهك )
-------------
عذرا..
عندما قرأت الموضع..
شدني وآلمني في ذات الوقت..
لم أحب أن أدلي بدلوي أو أزيد ثقوبكم..
فلذلك أحببت أن أداوي جروحكم..<= ( يالله وش هالبلوة..الا أنا دكتورة بالقوة )
فإليكم هذا المقطع من كتاب لا تحزن (بتصرف).. :
"اجن العسل ولا تكسر الخلية.."
الرفق ما كان في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه ، اللين في الخطاب ، البسمة الرائقة على المحيا ، الكلمة
الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ، وهي صفات المؤمن .. كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً ، وإذا
وقعت على زهرة لا تكسرها ؛ لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ..
إن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه :" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " فهم
يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة ، وحلمهم الدافئ ، وصفحهم البريء ، يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان . تمر
بهم الكلمات النابية فلا تلج آذانهم ، بل تذهب بعيداً هناك إلى غير رجعة . هم في راحة ، والناس منهم في أمن ،
والمسلمون منهم في سلام ..
بشر هؤلاء بثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والهدوء ..
بشرهم بثواب آخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر " في مقعد صدق عند مليك مقتدر "
---------------
وعذرا ثم عذرا...على الإطالة
,,,,,,,,,,,,,,