قام جاليلو بعدة تجارب من أجل دراسة تسارع الأجسام إلى الأرض وهناك تجربة شهيرة وهي إلقاء عدة أحجار من أعلى برج بيزا المائل وحساب الزمن الذي تستغرقه الأحجار في الوصول إلى سطح الأرض , ووجد " جاليلو" أن الأحجار تصل إلى سطح الأرض في نفس الوقت تقريباً بغض النظر عن كتلتها وقد كانت الفكرة القديمة أن الأشياء الثقليلة تصل إلى الأرض قبل الاشياء الخفيفة
ونجح "جاليلو" في إثبات فكرته عن ثبات عجلة الجاذبية عن طريق تجربة الريشة والعملة الذهبية فقد قام بتفريغ انبوبة من الهواء ووضع الريشة والعملة المعدنية ثم قام بقلب الأنبوبة لكي تخضع العملة والريشة للجاذبية الارضية ووجد أنهما يصلان إلى قاع الأنبوبة في نفس الوقت تقريباً
هذة التجارب أثبتت ثبات عجلة الجاذبية وأنها لا تتوقف على كتلة الأجسام
نجح جاليلو في إثبات فكرته بأسلوب نظري في مناظراته مع ممثلي بابا الفاتيكان حيث تبنت الكنيسة وجهة نظر ارسطو أن الأجسام الثقلية تصل إلى الأرض قبل الخفيفة وكانت حجة جاليلو هي :
أننا إذا تخيلنا جسمين ثقليلن لهما نفس الكتلة فإذا ربطنا في الجسم الأول جسماً ثالثا خفيفاً أي أقل منهما في الوزن حسب وجهة نظر ارسطو سوف يصل الجسم الثاني المربوط فيه الجسم الثالث سوف يصل أولاً لانه أصبح أكبر كتلة ولكن حسب وجهة نظر أرسطو أيضاً فإن الجسم الخفيف سوف يقلل من سرعة وصول الجسم إلى الأرض وهذا تناقض
أما التجربة التي عين بها "جاليلو" قيمة عجلة الجاذبية فهي تجربة المستوى المائل حيث دحرج كرة فوق مستوى مائل أملس تماماً ولهذة قصة تطول شرحها ربما اذكرها في مشاركة أخرى قريبة إن شاء الله