-
[ .. أخسّ الناسِ همّة و أوْضعُهم نفساً من رضي منَ الحقائِق بالأماني الكاذبَة ،
و استجلبها لنفسهِ وتَحاكى بها ، وهي - لعمر الله - رؤوس أموالِ المُفلِسين ، ومتاجر البطّالين ،
وهِي قوتُ النفسِ الفارغة التي قنعتْ من الوصْل بِزوْرةِ الخيال ، ومنَ الحقائقِ بكواذب الآمال .. ]
* ابن القيّم