_
ولأن طريقي كان مزهراً؛ وجب عليه أن يطول.. ليعانق السماء !
هطلت الأمنيات من ملكها؛ لتتنازعني أيها تظفر بنفسها..
كنتُ حريصة على أن تصطف في استقامةٍ لتعبر الحياة؛
لكن لم يرقها ذاك.. فتلاشت !
تلاشت إلى حيث كانت.. ثم بدأت تسخر كل واحدةٍ من أختها..
كيف تتخلى عن ملكها لتهبط في محاولة للتحقق !
وخزتُها بنظرة أخجلتها:
" يا أمنياتي.. أريدكِ نقية.. بيضاء كروح الفجر، وحلاوة الحلم، وعذوبة المطر..
أريدك صادقة .. فقد كفاني ما رأيته من الآلام البشر !"