إذا كانت هذه المؤتمرات جادة في الطرح وبعيدة عن الروتينية
ثم أخذت الحكومات بتوصياتها
فهي بإذن الله تعالى خطوات في طريق التصحيح
فالبحث العلمي هو طريق النهضة والتقدم في كافة المجالات
وإضافة لما ذكرته الأخت أديبة فإن ما تنفقه إسرائيل بمفردها
على البحث العلمي يفوق ما تنفقه الدول العربية مجتمعة بأضعاف
التكنولوجيا لها آثرها الايجابية عموما في كافة المجالات
الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية
ولم نلمس منها إلا كما ذكر أخي البالود في الجانبي الثقافي والاجتماعي
وأما المستقبل التكنولوجي في بلدي فمؤشراتها ضعيفة
لأن عدد العلماء وعدد البحوث وعدد المجلات العلمية
وبراءات الاختراعات المسجلة لا يصل إلى الحد المشجع
ويمكن وصف سيرها بسرعة السلحفاة في
مقابل سرعة الضوء للدول المتقدمة
.
.
وجزاك البارئ خيرا أستاذي الكريم