ليست إلا أوهام و قصص لا دليل عليها أين هي معداتهم لا أثر لمصانع الحديد و الصلب الذي هو قوام الحضارة المادية دعوكم من الخرافة فهؤلاء قوم نوح كانوا يصنعون سفنهم بالألواح و المسامير فأين التقدم و عاد عاشوا في الأحقاف لم يعثر على مفك واحد و شهد الله لهم بالقوة و البطش و ثمود مازالت مساكنهم في الجزيرة و هؤلاء وصفهم الله بالقرون الأولى أي لا أحد قبلهم و الحمد لله على نعمة الإسلام.