1- في الإجراء الأيزوكوري نثبت الحجم ونغير من الضغط و درجة الحرارة
ففي هذه الحالة مثلاً نعطي كمية من الحرارة لغاز محصور في حجم محدد و ثابت فتزداد درجة حرارة الغاز مما يؤدي إلى زيادة طاقته الداخلية مما يزيد من الطاقة الحركية للجزيئات فيزداد سرعتها و يزيد عدد تصادماتها بالوعاء الحاوي لها و ببعضها و هذا يزيد ضغط الغاز.
2- في الإجراء الأيزوباري نثبت الضغط و نغير من الحجم و درجة الحرارة
ففي هذه الحالة مثلاً حينما نعطى كمية من الحرارة لغاز محصور داخل مكبس فيزداد درجة حرارة جزيئات الغاز فيزداد طاقتها الداخلية فيزداد طاقتها الحركية فيزيد من تصاداتها مع المكبس و لكي يظل الضغط ثابت ولا نزيده يضغط الغاز على المكبس ليحركه للخارج ليزيد الحجم فيظل عددالتصادمات ثابتة ولا يزيد الضغط
3- في حالة الإجراء الأيزوثيرمي نثبت درجة الحرارة وتغير من الحجم و الضغط
ففي هذه الحالة مثلاً نعطي كمية من الحرارة لغاز محصور و مغطى بمكبس فتتحول هذه الحرارة إلى شغل يبذله الغاز على المكبس فيرتفع إلى أعلى و يزيد الحجم وهذا يؤدي إلي نقصان الضغط ولا نسمح لأي جزء من هذه الحرارة أن تتحول إلى زياده في الطاقة الداخليه و بالتالي تتحول إلى زيادة في درجة الحرارة بل نحولها إلى شغل
4- في حالة العمليات الأديوباتيكية أو الكظمية يتغير الحجم و الضغط و درجة الحرارة و لكن بشرط داخل نظام معزل كليا عن المحيط الخارجي أي لا نسمح بالتبادل الحراري بين النظام و الوسط المحيط
فمثلاً عندما نضغط على المكبس فجأة يتحرك المكبس للأسفل فيقل الحجم و نتيجة لذلك يزيد عدد تصادمات بين الجزيئات نتيجة صغر الحجم فيزيد الضغط و كذلك نتيجة زيادة التصادمات و بالتالى الإحتكاكات تزداد درجة الحرارة.