
20-10-2011, 15:23
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 24
|
|
رد: قصة والله اني بكيت منها...
الله يسلمكم اصلا لولا الله ثم وجود هاذا المنتدى الرائع كان ما سمعتو مشاركاتي >.<
انا الحين جبتلكم شيء جديد الا وهو اشعار منوعة وجميلة اتمنى ان تنال على اعجابكم<قريبا صور>:
علّمّني هذا البحر
دروسا لا تُنسى
علمني أن الشمس
تُغازل كل صباح
وسناها يحلو إن أمسى
والنجم يزفّ الليل وظلمته
لن يغدو النجم له ألقٌ
إن عاش النجم بلا هدفٍ
بلا مبدا يحاصره
بلا مرسى
****
علمني هذا البحر فنونَ الصبر
فبين يديّ يفرّ البرُّ
ويغدو البحر بلا عنوان
****
علمني هذا البحر بأن
اليأسَ صديقٌ للأمواتْ
يموجُ البحر جبالا
تفزعُ راكبه
وإذا ما البحر تهادى
يشبه نيلا أو كفرات
علمني أن الأمة مهما تضعفُ تضعفُ
يوما تشمخ مثل السروٍ
في الطرقاتِ
وفي الغاباتْ
****
علمني هذا البحر بأن البحرَ الهاديءَ
محضُ خيالْ
علمني أن البحر هو الإعصارْ
علمني أن المرء الصامتَ
في عينيه كلامْ
قد يحتل زجاجَ العين شرارْ
***
علمني هذا البحر بأن العمرَ قصيرٌ كالأمواجْ
علمني أن الإنسانَ
ومهما يكبرُ
يهجر مسرحَهُ يوماً
كالموجاتْ
تتدحرجُ
حتى يتلقفها بحرُ اجاجْ
****
علمني هذا البحر
بأن البحرَ
وبحر الشعرِ وبحرَ القهرِ
تكالُ جميعاَ بالميزان
لا يوجد طرْفٌ في الدنيا
يرتدّ بلا حسبان
****
علمنّي أنّ الإنسان
بقوته
بحكمته
بحنكته
قد يرسم
سرا
جهرا
فخرا
قهرا
طهرا
فجرا
قد يرسم لوحته
يطويها في صرح الكتمان
لكنّ اللهَ يراقبُ ما يطوي ويعلمه ُ
مهما كانَ المرءُ عظيما …
بعيون الناس واياً كانْ
***
علمني أن الأمس .. اليوم .. يمر ..
فيغرق في بحر النسيان
نذكر ذاك اليوم
ونرجو لو عاد
نصوّب ما قد ران بذاكرةٍ
لكنْ احداً
أبداً
لنْ يفلحَ
انْ يُرجعَ يوماً منْ ايامِ زمانْ
****
أذهلني هذا البحر
فإن الغدرَ كلونٍ البحر له ألوانْ
غدرٌ في أنياب القرشِ
وجوفِ الحوت
وفي القيعانْ
والغدرُ الأخطرُ يسبحُ في الإنسانْ
****
علمني هذا البحر
بأن الزهرَ القابعَ في البستان
له أسنانْ
............................
سألت الموجَ - بين الموج كنّا - : لماذا الموج للشطآن حنّا ولو علم الشواطيء ما وراها رمى بالشوقٍ , إعصارا تبنّى يؤجج عنفه.. يجتاح أرضاً ليصلح حالها فالحال أنّ لِمَ الأقزام عاثت واستبدتْ وثوب العز ألقيناه عنّا لماذا النسر يركله بغاثٌ وكمْ فجَرَ البغاثُ وكم تجنّى شريفُ النفس يقبعُ خلفَ آهٍ ويشدو لحن عز لو تسنّى .................................
كان حوارا.. كان للآخر رأي .. وكان لي رأي آخر
رفعتُ الرايةَ البيضاءَ حتّى أُجابهَ ظلمَهمْ , أنجو بذاتي
وهل تحلو الحياةُ وطعمُ ذلٍّ إذا شابَ الحياةَ فما حياتي
أُداهنُ مرةً وأغضُّ أخرى أعيشُ مع النفاق تقلّباتي
وهل صدَّ النفاقُ عُتاةَ ظلمٍ ! لقدْ زادَ النفاقُ لظى عُتاةِ
رضعتُ الجبنَ طفلاً مع حليبٍ لأحيا سالِماَ عيشَ الخُناةِ .................................................. ..... سيعزف بلبلي
أنا شعبٌ .. أنا أرضٌ بسجّان أنا وطن له تهتزُّ ألحاني
أنا الآهاتُ أغنيةٌ أرددها أنا الأوجاع – لا أرتاع - تغشاني
أنا طفلٌ ولهْوُ الطفل أجهله أنا شيخٌ سراب النوم جافاني
أنا للظلم والظلمات عنوانٌ أنا المظلومُ والإنصافُ عاداني
أنا الثكلى تداعب سيل أدمعَها يحلّ الموتُ مجتاحا بألوان
أنا الأيتام قد نضبت مآقيهم ولا غوث لصرختهم ولا حاني
أنا الآلاف والقضبان ترمقهم تمَنّوا العيش مع أهل وخلان
لهم زنزانة حمقاء قد صرخت ألا رجلٌ شجاعٌ عاش ربّاني
أنا الأقصى كصخرة قُبّتي صلبٌ ووعد الله يزهو فوق ايماني
.................................................. .. قالَ لي جدّي .. وجدّي قدْ تجاوزَ ألفَ عامٍ
بلْ يزيدْ …
إنّما الدنيا عبادٌ وعبيدْ ..
منْ يكنْ لله عبدا يتقي شرّ العبيدْ .
قال لي جدّي وجدّي خالط النّاسَ الكثيرْ
إنّما الدنيا صِغارٌ وكبيرْ
من يعشْ للنفس يحياها صغيراً
من يعشْ للهِ يحياها كبيراً
ويموتُ كبيرْ .
قال لي جدّي وكان الوجه من غَضبٍ تجهّمْ
لا تكنْ يوما جباناً
لا تعشْ يوما ذليلاً
إنّما الذلّ مُحرمْ
قال لي جدّي وجدّي كاد يزأرْ
إنْ ترى عبدا كبيراً
أو تكبّرْ … أو تجبّرْ
فتذكّرْ – موق
.............................................. " غضِبَ القَمرْ" غَضِبَ القمرْ فاستلَّ سيفاً من خشبْ وغدا يدور كما الرحى يرنو .. يهرولُ .. لليمينِ ولليسارْ متسائلا ً أين العربْ ؟! في كل ركنِ للورى في كل شبرٍ قدْ يُرى وَجدَ العرَبْ .. ............................................
يا أمةً عاشت تََََسابقُ والقِمَمْ
شمخت قرونا إذ تُهابُ وتُحترمْ
جُلّ البلادِ تجمعتْ , وبلادنا
أضحى لها في كلّ هكتارٍ علمْ
***
في غزةٍ ظُلمُ الحصارِ ترعرعا
فيها ظلامُ البؤسِ ينسجُ مَرتعا
يا عالَما دَعَمَ الحصارَ تجاهلا
فمتى يعود العدلُ يمسح أدمُعا
***
ابطشْ بسيفكَ ما تشاءُ وتشتهي
للعمر حدٌ مثل سيفك ينتهي
والدهرُ يلهو بالسنين تقلبا
في ذا دروسٌ للذكيْ والأبلهِ
***
لهفي على حُرٍ أبِيِّ حيثُ ذلّْ
والنجم يبقى ساطعا مهما أفلْ
مهما يشُب طعمَ الحياة مرارةً
سيظل حلوا ما بَقيْ بعضُ الأملْ
***
ما كلُّ ما رُسِمَ السحابُ ستُمطِرُ
ما كلُّ منْ سكنَ العرينَ سيزأر
ما كل من ذرفَ الدموعَ بصادقٍ
ما كل من دخل المساجد يَعْمُرُ
***
عجبا لمن عاش الحياة كما هوى
نبذ النصائح , لم يثُبْ لمّا اكتوى
لم تُثنهِ كلّ النوائــــبِ مرةً
تحياتي لكم >_<
|