عندما تتخبط بك صروف الأيام
وتتوه بك السبل....
و تضيق عليك الأرض بما رحبت
وتشعر أن الورود أشواك !!!
أن النور ظلام دامس
أنك في بحر عميق من الأحزان
حيران في الفكر .. شرود في الذهن
إلى من تلجا بعد الله سبحانه وتعالي ؟
إلى أخ أو رفيق أو صديق
يداوي جراحك . .. يخفف ألآمك
يأخذ بيدك
ويواسيك بكلمات
توقف نزيف الآلام ......
لكن ماذا تفعل ؟؟؟؟
إذا الرفيق أو الأخ الصديق
ينقلك إلى طريق أكثر شوك
وأكثر ظلاما
ويرمي بك إلى أعماق الأحزان
من جديد ..
ويفتق جروحك ،،،
كيف تكون ردودك ؟؟؟؟
حزنا على حزن
دموعا تسيل ،،،، وقلبا عليل ....