ـ
كان الإنزال ناجحا في مطار البصرة هكذا قالها المجرمون !!
فأين السكر ؟ بالله أينه ؟ كل شيء حولي مرّ مرٌّ/ علقمي , حتى دموع "معلمتي النوويةَ " لازالت تسكبُ المرارَ في فمي وهي تبكي العراق وتبكي تلويثه بمخلفات (الوقود النووي المنضب) بلا أدنى مبالة بالناس , بالكهول, وبالصغار, بلأجنة, بالعالم هناك الذين يمشون ولايدرون عن البلوى التي قد حاقتْ بــ أرضهم الجميلة, لايدرون عن الماء والشجر كم صار سمٌ أزرقٌ , كم صار النخيل ذاك البصراوي مرتعاً للموت والمرض المسرطن .
ـ