[معلمه طموحه]

صناديق هي .....
مغلقة مفتوحة في آن معا ...
صناديق قابعة خلف كواليس الصدر....
صغيرة المظهر...... كبيرة الجوهر.....
مضغة بحجم كف اليد ....
ولكنها تسير الجسد ....
عضو حجمه صغير ....
ولكنه يحمل الكثير ....








متناقضات تسكنه .....
فتارة يحمل ...
الحزن ..... الالم ...... اليأس .....
وتارة ....
الفرح ..... الأمل ...... السعادة ....
احيانا تكون مغلقة باحكام ......
واحيانا شبه مفتوحة .....





نشارك غيرنا بتلك المشاعر المتناقضة ......
أفراحنا وأتراحنا .....
امالنا والامنا .....
كي لا نحيا غرباء .....
أسأل نفسي مرات أيهما أفضل .....
أن تكون هذه الصناديق محكمة الاغلاق .....
ام نترك بعض من محتواها يتسرب .....
ولكن لا أجد الاجابة اللتي تقنعني .....
لكن خير من يطلع عليها هو خالقها ....
وهو اعلم مافيه خير لها ....
ففي مناجاته راحة مابعدها راحة .....





بعض الاوقات نحتاج لبعض من فضفضة ....
نظهر بعض من احزاننا وافراحنا ومرادفاتهما .....
ربما نشعر بالراحة ..... وربما نندم ......
الأهم من هذا كله أنها تحتاج الى صيانة ....
بين الحين والأخر .....
اذا عمرت بذكر الله صارت بيوتا مطمئنة ...
وإلا فستكون خربة ....
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
(( الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله
واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب ))
وكان اكثر دعائه
(( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))