إليك أيتها الغالية قصتي :
كم كنت أحلم مثل ما يحلم المتفوقين والمتفوقات ( الدراسات العليا بعد الحصول على مرتبة الشرف )كنت إنسانة طموحة الجميع يعرفني (جميع أعضاء هيئة التدريس - المشرفات - الطالبات ) فعند دراستي في السنة الخيرة قالت لي ( دكتورة فيزياء الجوامد ) ماذا تريدين أن تفعليه بعد التخرج ؟ قلت لها :أريد أن أكمل دراستي في فيزياء الجوامد أو الفيزياء النووية وانتهى الموضوع من ناحيتي ولكن من ناحيتها لم ينتهي فقد قامت بحملي للمادة كان الموضوع في البداية شيء عادي صحيح أني حزنت ولكنني كنت أصبر نفسي ولكن عندما حانت نقطة الصفر ( الامتحان ) لم أستطع أن اتمالك نفسي مما جعلني أصيب بالانهيار التام وفي يوم الامتحان كانت الدكتورة تسعى لمحادثتي ولكنني لم أستطع محادثتها فقد كنت لمجرد أن أراها أبكي بسبب ما فعلته . بسببها فقدت الوظيفة والاعادة في الكلية و إلى الآن وأنا مازلت أعاني خصوصا حينما أنظر إلى الوثقة بعد أن نزلت نسبتي إلى 83 بعد أن كنت سأحصل على ممتاز .
والغريب في الأمر أنها كانت أقرب الناس لي
لدرجة أني جلست مدة ليست بالقصيرة لا استطيع الدخول في المنتدى فطول الاجازة لم أدخل
أختاه :أعرف أني أطلت عليك ولكن لأخبرك أنك لست الوحيدة وإنما معك أناس كانت طموحاتهم تعانق الجبال ولكن .........................
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أختاه الغالية : نستطيع أن نجعل من عثراتنا نقطة انطلاق نحو التميز والابداع إذا تحررنا من مشاعر اليأس والاحباط وإلا فسنبقى أسرى لتلك المشاعر البائسة العمر كله... أريد وعدا منك أن تتحرري من ذلك الأسر وتضعي يدك في يدي لنقول للعالم أن الفتاة إنسانة واعية ومبدعة ولا تضعفها الصعاب بل تزيدها قوة ومتانة .[/grade]