مرحبا أخي الكريم محمد أبوزيد
وصفنا لهذا الفضاء لن يكون أختياريا بل التجارب والوقائع والحاجة ستمليه علينا
ولنبداء بوصف النسبية له
تصف النسبية الفضاء بأنه ينحني ويلتوي ويتموج وتنتقل أمواج الجاذبية خلاله بسرعة الضوء ركزوا أخوتي الكرام هذه صفات فيزيائية وهي تحتاج الى موصوف تتصف به ليصدق عليه فعل الأنحناء والتلوي والتموج والقول أن الفضاء نسيج زمان ومكان هو قول ناقص فقولنا زمان ملتوي أو مكان منحني دون أن نحدد هوية وماهية ذلك الزمان والمكان كقولنا رقم سبعة منحني فلن يكون لذلك القول أي معنى حتى نوضح سبعة ماذا فلو قلنا سبعة تفاحات ملتوية أصبح لقولنا معنى وبقي لنا تفسير الكيفية لتقريب الصورة
أما الفضاء في نظرية الكم فهو وسط يستطيع تكوين أزواج جسيمات تخلق منه وتصطدم مع بعضها من جديد لتفنى وطبعا مصطلح تفنى هذه غير دقيق لان الفناء هو التحول من الوجود إلى العدم عند أطلاق المصطلح ولاكن في الحقيقة هو ليس فناء بل تحول من حالة الجسيم غلى طاقة تذوب في ذلك الوسط وهذا الفضاء مضطرب كثيرا وفيه فوضى لانهائية من الطاقة المكممة والجسيمات الأولية المتكونة والمندثرة وهو متموج تموجا حادة في ذلك المستوى وأظن الكم تدلنا أكثر عن ماهية ذلك الفضاء أو الوسط الكوني بعتباره قادر على تكوين جسيمات أولية