ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - لكي نصل إلى نظرية كل شيء
عرض مشاركة واحدة
  #113  
قديم 25-12-2011, 00:31
الصورة الرمزية أثير
أثير
غير متواجد
فيزيائي نشيط جداً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: ليبيا
المشاركات: 99
افتراضي رد: لكي نصل إلى نظرية كل شيء

مرحبا أخوتي الكرام
أخي فراج
أولا علقت عن مقالتي في الفراغ والتي قلت فيها

1-الفراغ النسبي : وهو فراغ الشيء الما من شيء أخر يحتمل ان يحويه كقولنا السلة فارغة من التفاح او أنبوبة مفرغة من الهواء
2-الفراغ المطلق : وهو الفراغ من كل شيء أي بمعنى العدم فهو لايوصف بطول ولا مساحة ولاكتلة ولا أي صفة للموجودات وهو الخلو من كل شيء وفي الحقيقة فأنه لايمكن أيجاد ولاحتى وصف لهذا الفراغ فهو ببساطة يعني ألا وجود
3-الفراغ العام (الفراغ الكوني) : وفي وصف هذا النوع من الفراغ يقع الخلط ،فهذا النوع من الفراغ هو حالة عامة في أرجاء الكون ولايصح وصفه بالخلو المطلق لأنه لن يتميز من العدم حينها .وصفة المكان والزمان التي تطلق على الفراغ الكوني هي صفات وكما هو معلوم فأن الصفة تحتاج لموصوف تلتصق ويتصف بها ولا أدل على ذلك من وصف النسبية العامة للفضاء فهي تصفه بالأنحناء والتموج أحيانا الى ما ذلك من الصفات التي تدل على وجود موصوف ملموس يتصف بتلك الصفات أما وصفنا للفضاء بأوصاف هندسية مجردة فهذا شيء ابعد مايكون عن التصور، لأن الأوصاف الرياضية بصفة عامة والهندسية هي اوصاف تجردية تخيلية ذهنية ولكي يمكن تطبيقها واقعيا وتصبح اوصاف تمثل حقيقة فأنها تحتاج الى أشياء حقيقية واقعية ملموسة أو محسوسة تطبق تلك الأوصاف في العالم الحقيقي فمعادلات وصف أنحناء الفضاء مثلا هي ارقام و رموز تكتب على الورق وأنحناء الفضاء هو حدث واقعي يحتاج الي فاعل ومفعول به يقع عليه الفعل وهنا لايستقيم الحال أن نقول أن ذلك المفعول به وهو الفضاء هو شيء غير ملموس او غير ذات كيان، فأما ان يكون الفضاء شيء موجود وقائم بحد ذاته وذو صفات معينة وأما أن يكون شيء تخيلي تجريدي موجود في مخيلتنا فقط كخطوط الطول والعرض وهنا فقط يمكننا أن نصفه بالهندسة المجردة ولن نبحث حينها عن كنه للفضاء
وعلقت أنت ردا عليه بقولك

فيما يختص بالفراغ المطلق بالبند رقم 2 فانا لا اتفق مع وصفه بالعدم او الفضاء اذ ان الامر في اعتقادي لا يخلو من شق ميتافيزيقي لا قبل لنا به . فعدم مقدره البشر على الاحاطه بصفات المكان المطلق الميتافيزيقي لا يعني ان المكان المطلق غير موجود وانما يعني فقط جهل البشر وقصور ادواتهم عن ادراك كنهه وصفاته . اما من ناحيه صفاته الفيزيائيه المفهومه فهي 1 - التجانس : فلا يمكن التمييز بين ارجاؤه كأن يكون متكتلا في جزء وخفيفا في جزء اخر . 2 - التواصل : فلا يمكن ان يكون متخلخلا في احد ارجاؤه التي تشمل الكون ومتصلا في الارجاء الاخرى . 3 - التعدد البعدي : وهو امر يتفق عليه الجميع .
وللامانه وللتاريخ فانه يجب ان نذكر ان اصحاب الفضل الاول في الفعله النكراء في الخلط بين المكان المطلق على اعتبار انه العدم او الخواء ومواضع الاحداث النسبيه هم منكوفسكي واينشتين . وهم اول من انكر وجود المكان المطلق ككيان حقيقي لا لشيء الا لان ادوات البشر القاصره لا تمكنهم من الاحاطه به ومن ثم فلا مانع من اعتباره غير موجود ومن ثم الاستعاضه عنه بمواضع الاحداث النسبيه التي تتحد مع زمن الحدث المجرد وهي تلك الخرافات
أخي فراج أنما هذا التقسيم لتوضيح لأنني لاحظت وجود خلط في عقول الناس بين الفراغ بين الكواكب والذرة مثلا وبين العدم فأردت أن أوضح وجود الفرق وأثبت أن العدم هو ألا وجود أصلا ولا يمكن وصفه بأي صفة لا مكان ولا زمان ولاهم يحزنون وأن ذلك الفراغ البيني في أرجاء الكون هو نسبي أي فراغ من الموجودات التي نراه ونحسها ونتعامل معها غالبا وهو ذو صفات فيزيائية سمه أنت مكان مطلق أثير أين كان فهو ليس عدم والذي أعنيه بالفراغ المطلق هو العدم أي الفراغ من كل شيء حتى من ماتقول عنه المكان المطلق وهو العدم الذي لاصفة ولا وجود له
ثانيا أنت قلت

الاحاطه بصفات المكان المطلق الميتافيزيقي لا يعني ان المكان المطلق غير موجود وانما يعني فقط جهل البشر وقصور ادواتهم عن ادراك كنهه وصفاته
أتسال أخي الكريم وأقول من الممكن أن لاندرك كنه الشيء ولاكن أن لا ندرك صفاته هذا يعني انه لا يظهر تأثيره لنا أطلاقا ولانتعامل معه ولا يأثر في الموجودات في الكون أطلاقا أذ لو كان موجودا لقال لنا ها ذا أنا هنا وللمسنا منه صفاته التي تثبت وجوده ولأثر على مسيرة الكون وتفاعلاته ولعرفناه ببعض صفاته
ثالثا قلت في وصفك للمكان المطلق

1 - التجانس : فلا يمكن التمييز بين ارجاؤه كأن يكون متكتلا في جزء وخفيفا في جزء أخر . 2 - التواصل : فلا يمكن ان يكون متخلخلا في احد ارجاؤه التي تشمل الكون ومتصلا في الارجاء الأخرى . 3 - التعدد البعدي : وهو امر يتفق عليه الجميع .
أنك تصف المكان بتجانس وأنا في الحقيقة أتسال عن كيفية تصورك له والتجانس كما هو معروف خاصية فيزيائية لا تصلح بأن تطلق الا على كيان ماء شيء صلب أو مائع أو طاقة….. ألخ وأنا في الحقيقة أعتقد أن المكان هو صفة لشيء وليست شيء لحد ذاته و أظن أنك لو راءيت العالم الميكروسكوبي ونزلت لمستوى الذرة في العالم الكمي سترى كيف أن ذلك المكان المطلق خلاق ونشيط وتنتج منه أزواج جسيمات ما ألى ذلك
وقلت في وصفك للمكان المطلق أنه متجانس وفي توضيحك لتجانس قلت لايمكن التميز بين أرجائه في التكتل والخفة وأظن أن الفرق واضح في وصف الشيء بكونه متجانس أو القول أنه لايمكن التميز فقط بين وجود التكتل والخفة لان قولك بعدم التميز لا ينفي عدم التجانس بل ينفي القدرة على التميز
وقلت أيضا في وصفك للمكان المطلق أنه متواصل وفي توضيحك لتواصل تقول أنه لايمكن أن يكون متصلا في جهة من الكون ومتخلخل في أخرى والفرق أيضا واضح بين التخلخل والتواصل فعكس التواصل هو التقطع وعكس التخلخل هو الانضغاط فقد يكون الشيء الماء متصل ولاكن متخلخل في جهة و منضغط في جهة أخرى وأظنك لو قلبت توضيح التواصل بالتجانس كان أفضل ليصبح 2 - التجانس : فلا يمكن أن يكون متخلخلا في احد أرجاؤه التي تشمل الكون ومتصلا في الأرجاء الأخرى .
ثالثا قلت عن إنكار المكان المطلق

وللامانه وللتاريخ فانه يجب ان نذكر ان اصحاب الفضل الاول في الفعله النكراء في الخلط بين المكان المطلق على اعتبار انه العدم او الخواء ومواضع الاحداث النسبيه هم منكوفسكي واينشتين . وهم اول من انكر وجود المكان المطلق ككيان حقيقي لا لشيء الا لان ادوات البشر القاصره لا تمكنهم من الاحاطه به ومن ثم فلا مانع من اعتباره غير موجود ومن ثم الاستعاضه عنه بمواضع الاحداث النسبيه التي تتحد مع زمن الحدث المجرد وهي تلك الخرافات
أظن أن سبب إنكار إنشتاين للمكان المطلق بالشكل الذي تصفه به أنت والذي أظن أنه المكان المطلق في الفيزياء الكلاسيكية هو اعتقاد أنشتاين أنه أذا وجد مكان مطلق كمرجع أساسي فسيكون كم تصفه أنت وسيهدم نظريته إن وجد وقد علق قائلا عن تجربة ملر دايتون والتي أثبت وجود وسط كوني ماء أنه لو كانت حقيقة فأن النسبية الخاصة والعامة ستكون في مهب الريح ولاكن نقول للبرفسور إنشتاين أن تجربة واقعية والقياسات النسبية واقعية لايمكنك إنكارها لذا الحل في الجمع بينهما لا لتهميش بعض الوقائع لنصف العالم بأنصاف نظريات
رابعا قلت في تعليقك الذي اتهمتني فيه بالخلط

وايضا ما اعجب له اشد العجب هو ترحيبك الشديد بما يقوله اثير من خلط بين المكان المطلق المستقل عن الاشياء والاحداث وبين ذلك الحساء الكوني الذي يسميه المائع الكوني والذي يضفي عليه صفات المكان المطلق في خلط مشين فتجديه تاره يصفه بالاتصال وفي السطر التالي تجديه يقول انه يمكن ان يتخلخل . وايضا من صفات المكان المطلق انه متجانس فنجد اثير يضفي عليه صفه التكتل . فهل انا اهاجم اثير الان بصفه شخصيه بالطبع لا انما اهاجم فكره الخلط بين المكان الحقيقي المطلق المستقل عن الاشياء والاحداث حيث يمكن بناء اطر مرجعيه كونيه ثابته من الهندسه المستويه تشمل الكون وبين المكان النسبي والزمكان المتصل عند اينشتين واتباعه والحساء الكوني عند اثير
فلا تعجب أوخي لترحيب أحد لقول أحد فما يره البعض يستحق الترحيب فقد يراه الآخرون ترهات ولك مثلا في كفار قريش كيف كانوا يرحبون بحجارتهم التي يسمونها ألها والمؤمنون يعقدونها تفاهة وأتباع الأنبياء يرحبون بالأنبياء ويستبشرون بهم خيرا ويرى الكفار ذلك سفاهة
جعلت أخي فراج المكان المطلق أصل لا يمكن مخالفته ومخالفته هي هرطقة وتخريف محالة بعيد عن الصواب كل البعد و أتسال عن مستندك في هذا
وأظن أن وصفك المكان بالاستقلالية عن الموجودات وأنه مطلق تمام ينفيه الواقع قبل أن تنفيه أي نظرية وولا أدري كيف تفسر تغير القياس من مرجع ألى أخر وأيضا أطلب منك توضيح عن مفهومك عن ماهية الزمان فأنا لاحظت وصفك وتكرارك للمكان المطلق و أتسال هل الزمان أيضا هل هو مطلق في نظرك و أرجوا أن ترفق لنا أدلة عن أقولك أخي فراج
وأخيرا أشكرك أخي على هذه العقلية المتفتحة وعلى هذه الإرادة القوية في التغير وصدقني أنا أفهم قولك بالجملة وأدري انك أدركت أن سبب الكوارث في الفيزياء هو غياب ما تسميه مكان مطلق وأنا أسميه وسط كوني
تقبلوا تحياتي
رد مع اقتباس