أما عن حرارة الفراغ فإنها موجودة حتما . . فمرور الاشعاعات عبر الفراغ تمنحه طاقة و التي هي حرارة في أحد أشكالها . . . و أما عن تصويب السؤال فأعتقد أنه يجب أن يكون : هل يمكن أن نقيس درجة حرارة الفراغ بنفس مبدأ قياس درجة حرارة الأجسام ( متوسط الطاقة الحركية للجزيئات ) ؟ و الجواب لا . . لأن قياس الحرارة بالفراغ مبني على قياس التدفقات للاشعاعات و توازناتها و التي هي أحد أشكال الطاقة التي تسخن الفراغ . . و معلوم أن درجة حرارة الفراغ 3 كلفن تتناقص باستمرار لكنها لن تصل الى الصفر و ثمة أحياء . . و قد أجريت تجارب تؤكد ذلك . . . و كتحليل منطقي فإن الفراغات الموجودة بين الأجرام الكونية المترابطة بقوة الجاذبية الكتلية تشبة تماما تلك الفراغات الموجودة بين أنوية الذرات و الالكترونات المترابطة كهربيا و التي يبنى عليها أحجام الذرات و الجزيئات فوجودها حتمي و تشكل أكثر من 97 % من الأحجام و كذلك تلك الفراغات بين الأجرام السماوية . . و الله أعلم و فوق كل ذي علم عليم