لأننّا إيجَابيّون ()
...*
..*
وتحطّمَ الإحبَاطُ شاكياً صمودَهمْ !
واسْتلقَى الأمَانُ على الضّفة ينتظرُ شراعَ المارّينَ بشَغفْ ..
وَ ( أَنَاَ )
بقيَ واقفاً واثقاً ..
ليسَ حدّ الغرورِ المنفّر !
ولا حدّ الهُروبِ المتكّل !
اشتمّ روزاً وأكلَ سِمْسِمْاً وحجَزَ مقعداً بجَانبِ أجنحَة السّمَاءْ
ووَضَع السّحابَ سريراً ومَاءُ المطَر جرعَاتْ لظَمئِه !
وتَقوقَن بالحَيَاة السّماويّة ، والهَواءُ المنتَقى بارْتقاءِ السّائريْن
..*
وَ ( الأنا )
تلكَ الرّوحُ المحبّطَة ، المهمومَة ، المغمومَة ، الحَزيْنة
ستكونُ ( أنا ) أخْرى !
سَتكونُ ( أنا ) الزّاكيَة الجميْلَة بظفيرة أصابِعهَا
المكتحِلة بظلالِ الفألِ ، المزهوّة بأنسِ باهضُ الثّمنْ !
وَ ( الأنا ) قادِرَة ، مسْتطيعَة ، ناجِحَة ،
فـ ( الأنا ) إذاً محلّقَة بآفَاقٍ عَاليَة .
ولأن ( الأنَا ) أولَى بأنفَاسِهَا منهُم ..
لمَاذا يتقَوقَع الشّتاتُ مسْكنْ أورَاقهَا وصَفحَاتها
واسْودادُ الحَاقديْن يشوّه جمَال نفَحَاتهَا
تماماً لأنهَا ـ السّلبيّات ـ الجَالدَة لمسَاسِ الأمَل ..
::
دعوَة للتّعزيزِ بأنفسِنَا ..
( إيْجابيّون )
بوجهِ مبْتَسِم
وكلمَة ذاتُ همّة
وثرثَرَة لأجلنَا ولأجلِ ( الأنَا )
كمْ نحتَاجُ إلى مرهمٍ لنكسِر حاجِزَ الخجَل من أنفسِنَا
ودَواءٍ لنعَالجُ جروحَ سلبيّاتنا !
*..
*..
فقط كلّ منّا
يكررّ مايستَطيْع أن ترْتقيْ بنفسِهَ/ها فيْ كلمَة أو ابتسَامة
ولتبدأ/ي بقولك
أنا قَادرَ/ة ـ أنا أستطيْع ـ أنَا ناجِحَ/ة ـ أنَا عظيْمَ/ة
ورجاءُ روحك أن تكون بعيْدَاً عن الشّخصيّاتْ السّلبيّة
واكسر/ي حاجزَ الخجَل
م . ن . ق . و . ل