أنت صح يا أبو رشيد
و اينشتاين على خطأ فادح فى تفسيرة لنتائج تجربة ميكلسون و موري بأن عدم وجود اختلاف في سرعة الضوء =لاوجود للأثير.....
و هناك تفسير آخر لهذه التجربة
و هو كما نعلم جميعا ان سرعة الضوء تختلف على حسب الوسط فسرعة الضوء عبر الزجاج تختلف عنها عبر الماء و عنها عبر الهواء و عنها عبر الفراغ و عنها فى مجال قوة جذب ثقالى على حسب قوة ذلك المجال كما بينت الأبحاث النظرية الإفتراضية عن سرعة الضوء فى حقل ثقالة ثقب أسود .
فمجال جاذبية الأرض + الوسط الغازى المحيط بالأرض ( الغلاف الجوى ) يمثلان الوسط الذى دائما يرصد الراصد الموجود على سطح الأرض سرعة ثابته للضوء ( تخص هذا الوسط و فقط ) سواء كانت آتيه أسرع أو أبطء من مصدر فى الفضاء الخارجى فالضوء يسرى بهذا الوسط الأرضى بسرعة ثابته تخص هذا الوسط و فقط و هذا ما يرصده الراصد و هذا ليس دليل على أن هذا يساوى سرعة الضوء فى أى مكان آخر بالفضاء
و الحادث أن الضوء موجه كأى موجة صدم عادية يلزمها وسط إنتقال و بما أن الضوء ينتقل فى الفضاء بين الأجرام السماوية إذن لا بد من وجود وسط مادى غير مرصود ينتقل عبره هذه الموجات و هذا هو المفهوم قديما بمعنى الأثير و حديثا بالمادة المظلمة .