وبعد الخمسينات حلت وفره كبيره في الجسيمات الجديده غير المسقره
كان هناك ثلاثة بيونات وثلاثة كاوونات و ثلاثة سيغما وجسيم ساي وميونان ولمدا واحد بما في ذلك اصناف الجسيمات ذات الشحنه الموجبه والسالبه وعديمة الشحنه فقد بدى ان هناك فوضى في هذا العالم فلماذا تتعدد الجسيمات غير المستقرة ؟؟ حتى انه اصبحت تشوش على العلما…
في مطلع الستينات تبين وجود نيترينو ثاني ليكون رفيق للاول
في عام 1948 اكتشف اليهودي شتاينبيرغر (لعنة الله على اليهود)
ان هذه الميونات تنقسم الى ثلاثة اقسام الى الكترون ونترينوهين ولكي يكون كلامه صحيح كان لابد أن يكون احدهما نيترينو والاخر مضاد والمالوف ان الجسم وضاده يفنيان ويختفيان معا ف دفعه من الطاقه وبما انه لم يرها ي شخص فقد ساور العلماء الشك في صحتها
وومع اكتشاف النترينو الميوني عرفت اربعو جسيمات لاتتحسس القوه النوويه الشديده أن الإلكترون والميون المقترن كل منهما له بنترينو مناسب صنفوا على انهم كليبتونات (وتعني دقيق او صغير )
وتشترك الليبتونات نتحسسها لقوه النوويه الضعيفه واليوم انظم للاسره زوج وهو التاو والنترينو التاوي ان التاو الذي اكتشف عام 1975 اثقل من افلكترون با 3500 مره وعلى الرغم من مخاوف وجود سلم من هذه العائله الا ان العلماء واثقون انه لايوجد شي يكتشفوه وفي عام 1988 تسلم شتاينبيرغر جائزة نوبل مع ليدرمان وشفارتز
في مطلع الستينات بعد هذه الاعداد الكبيرة من الجسيمات بعد ان كانو يتوقعوا بضعة من الجسيمات الاساسيه التي يتعاملون معها أن جميع الجسيمات الجديده يمكن تفسيرها بوحدات افتراضيه ثلاث فقط أطلقوا عليها " الكواركات " وكان هذا اسما غريبا في تلك الفتره
قام غيل موري و يوفال في عام 1961 بتطبيق أفكار التناظر الرياضي على ثلاثين او مايقارب ثلاثين جسيما المعروفه وصنفها في اسر ثمانيه سمية هذه الطريقه الطريقه الثمانيه وقد تنبأ غيل بجسيم جديد أوميغا ناقص لملء فجوه في اسرة من عشرة اعضاء وبعد ذلك بسنه اكتشف هذا الجسيم الناقص واخذ هذا التنظيم علىمحمل الجد
وبسبب الطريقه التي تتواءم بها الكواركات بعضا مع بعض كان من الطبيعي أن يصنفها تصنيفا اتجاهيا فأطلق علي اثنين منها (علوي) و(سفلي) والثالث ( غريب ) لانه كان مكوّنا أساسيا للجسيمات الغريبة ينبغي أن تمل الكواركات شحنة كهربائيه ولكنها خلافا للجسيمات الاخرى تبدو أنها حاملة شحنات كسرية من شحنة البروتون فشحنة الكوارك العلوي (2/3) واشحنة السفلي (1/3-) لم يسبق ان رأى العلماء شحنة سالبه ولذا رفض العلماء التصديق بذلك مع هذا كانت قوانين الكواركات البسيطة تعلل خصائص الهادرونات المعروفة كلها أما الباريونات فهي ثلاثيات كواركية فالبروتون ذو كواركين سفليين وكوارك علوي . والميزونات هي أزواج من كوارك مضاد .
كان من الصعب تقبل فكرة وجود طبقة من المادة تحمل شحنه كسريه لذلك روج عن فكرة الكواركات انها نهج رياضي بحت جعل كل شي يبدوا صحيحا لذا قال اغلب علماء الفيزياء ان الكواركات ليس لها وجود حقيقي وايضا اكتشاف الأوميغا الناقص الذي يعد انتصار لنظريه الكواركيه فهو ايضا مأزق فبموجب قانون كمومي هو مبدأ الكواركيه لباولي لايمكن أن يكون جسيمان شبيهان بالكوارك في حالة وحده داخل جسيم اكبر ومع ذلك فإن جسيم "أوميغا ناقص " تالف من ثلاث كواركات غريبه متماثله ظاهريا .
في عام 1064 اقترح والي غرينبرغ لتجنب مشكلة أن الكواركات تحمل شحنة اضافية تعرف بـ اللون لقد ميز اللون هذه الكواكات التي تعد متماثله بدونها بعضها بعض فانقذ بذلك مبدأ الانتقاء تأتي الأنماط الثلاث الكواركيه من الكواركات بألوان ثلاث مختلفه يشار إليها عادة بـ ( احمر ) و (اخضر ) و (ازرق ) وكل ثلاثة كواركيه ينبغى أن تحوي كواركا من كل لون مولدة لونا حياديا أو (ابيض ) وهي نتيجه مشابهة لمزج أضواء ملونه ( للملاحظه فأن استخدام اللون في الكواركات لايتصل باستخدامنا للاوان يعني ليست اللون حقيقيه بل لتميز بينها ) مع ترسيخ فكرة الكواركات وجد الفيزيائيون أن هذه الصورة البسيطة استطاعت تفسير جوانب عديدة من خصائص الجسيمات تفسيرا مذهلا . كان الجسم عندما كان محصورا ذا خصائص ساكنه كشحنة كهربائية وغرابة ثم توسيع تصنيف الى الديناميه بإجراء مقارنة بين معدلات تفاعلات الجسيمات المختلفة فالباريونات ذات الكواركات الثلاثه تقدم احتمالات للتفاعل اكثر من الميزونات ذات الكواركين…………….
ولم يظهر الكوارك بصورة بشكل واضح وساد التفسير ال سمي ان الكواركات ليست اجسام حقيقيه بل افكار رياضية تتلاءم مع نموذج الطريه الثمانيه ….
والان عرف علماء الفيزياء بوجود شيء اعنق فيما يتعلق بالبروتونات أصبحت المهمه التاليه هي امعان النظر في البارتونات الجديده وفي عام 1974 اظهرت تجارب حزم النترينوهات في سيرن أن بروتونات فاينمان تحمل شحنة كسريه وان ثلاثة منها موجودة داخل كل بروتون فأضحت كويركات غيل مان الرياضية حقيقه وفي عام 1990 حصل كلن من كنيدال وفريدمان الموجودان الان في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا و تايلور الكندي الذي مازال يعمل في مسرع ستانفورد الخطي جائزة نوبل بعد مرور عشرين عاما على التجربه التي اكتشفت الكوارك.
كان في اسرة الكواركات ثلاث اعضاء فقط ولكي تسير الامور عللا مايرام طرحت اقتراحات بوجود كوارك رابع هو الكوارك "المفتون" وقد تم التاكد من وجوده بواسطة تجربتين أمريكيتين عام 1974 لم تنسجم المجموعتان الرئيستان من الجسيمات فيما بينهما في حين كان هناك ثلاثة كواركات (علوي وسفلى وغريب ) كان في اسرة الليبتونات اربع أعضاء هي (الإلكترون الميون ومرفقهما) لقد أزعج عدم الاتزان غلاشو وبوركن اللذان اقترحا من عام 1946 وجود كوارك رابع اطلقا عليه اسم الكوارك المفتون لانه اضاف تناظر جميل على العالم مادون الذري وعندما توحده القوه النوويه الضعيفة والكهرطيسه في البدايه اقتصر على الليبتونات فقط أما الكواركات فلم تدخل في التوحيد لكن غلاشو مع ماياني وإليوبولس تبينوا أن بالامكان توسيع التوحيد ليشمل الكواركات شريطة وجود كوارك رابع وعتقد معضم العلماء انها فكرة بعيدة المنال وفي عام 1974 اجرت تجربه في مسرع سبير الجبار فعثروا على قمه ضخمه في زاويه صغيرة من المعطيات وسمها ريختر "بساي " وفي تجربه اخرى وجده تينغ وسماه " J "
وبسبب ظهوره المفاجي سمي اكتشافه بثورة نوفمبر للفيزياء ويعد تفسير الجسيم J/psi اقل سهوله فقد اتفقوا جميعا على انه الكوارك الرابع المفتون كان الكوارك المفتون متأبطا الكوارك المضاد له وكان من الصعب مبدئيا مشاهدة .
وبعد اكتشاف هذا الكوارك تبدو الفيزياء أنيقه جدا لان هذا التوازن لم يدوم طويلا اذ اكتشف بيرل عام 1975 ليبتون جديد اسمها تاو وهو فائق الثقل بالمقارنه مع الإلكترون والميون ولا بد من وجود نترينو . وفجأة قفز عدد الليبتونات الى ستة .
وكي نستعيد التوازن لابد من وجود كواركين اخرين عرفا " الذروي معناه ماخوذ من الذروه القمه " والاخر "القعري" وجد الكوارك القعري عام 1977 كمثل الكوارك المفتون مخفى مع كوارك مضاد له داخل جسيم ثقيل جدا هو أبسيلون واكتشفه ليدرمان اما الذروي لم يوجد الى الان واما الشي المحير فيه فهو لابد ان يكون ثقيل جدا أي (200) ضعف كتلت البرتون أي مايقارب كتلة نواة ذرة الذهب لماذا هذا الثقل ؟؟؟
__________________