السلام عليكم :
الأخ الكريم Hungry Wolf :
- اقتباس : " ... ثم تفاقم الأمر بعد أن ثبت َ ( somehow ~_~ ) أن الأرض منبسطة ( علمياً ) .. فانقسم علماء الدين إلى قسمين .. قسم تمسك بظاهر القرآن الواضح و قال بالكروية [ أحسبك تريد : بالانبساط ] .. وقسم تؤول الأمر ( تؤولاً خاطئاً ) و قال بالكروية ^_^
بيد أن الجميع مجمع على أن الآيات تدل على الانبساط .. و إنما اجتهدوا في التوفيق و ليس في رد المعنى أو التفسير ^_~
- - : بسط الأرض أيضاً فيه تأويل , ولكن لما كان أمر البسط سائداً أولاً غلب على الظن أنه ليس فيه تأويل .. وستأتي إشارة أوضح إلى ذلك ..
- اقتباس : " و أما الدوران فإلى يومنا هذا يؤمن علماؤنا بأن الشمس هي التي تتحرك بالنسبة للأرض و هي مسببة تعاقب الليل و النهار و ليس العكس "
- - : لست أدري من هم علماؤكم .. ولكن الذي أعلم أن هناك فريقين , كل منهما يأخذ بمذهب , وبالجملة كلاهما متأوّل , لأن جريان الشمس لا يدل على دورانها .. إلا إذا كان علماؤكم لا يقرون بالدوران من أصله .. وأما الليل والنهار فآيتان مستقلتان عن الشمس وسواها ...
- اقتباس : " أما دفعي إلى إعادة النظر في تصوري فلا يتأتــّــى لك ذلك بما تفعل ُ ^_^' .. "
- - : رويدك أخي الكريم ! إنما أردت أن أدفعك على إعادة النظر في دعوى أن هذه المسألة لا خلاف فيها .. وليس مرادي – كما هو بيّن من عبارتي - أن تعيد النظر فيما تراه أنت من انبساط الأرض ...
- اقتباس : " و لا عبرة بقول العلم في ما نص عليه القرآن لأن احتمال خطأ العلم وارد .. و هو معلوم على مر العصور ^_~ "
- - : لا خلاف في هذا إذا كان النص قطعي الدلالة ..
- اقتباس : " .... بل هو من الدلالات القطعية ^_^ .. و يشهد لذلك أقوال المفسرين في تفاسيرهم و أقوال علماء اللغة في كتبهم .. و أقوال الصحابة في خلق الأرض !
فمالك لا ترد على قولي فيما ذكرت ُ في خبر الصحابة عن قصة الخلق و انبساط الأرض ^_^' ؟ "
- - : لم أُعر اهتماماً عادة إلى سؤال , مضمرٌ جوابه في غيره .. ففي أمر العلوم الكونية : ما كان في غير القرآن الكريم والسنة المطهرة , يُستأنس به ولا يعتمد عليه , لأنهم يقولون فيها بما توفر عندهم من معارف وعلوم وأدوات , وهذه متغيرة باستمرار ...
- اقتباس : " فالاستواء رديف الانبساط ^_^ .. و نفيك أمر التسوية من الانبساط يستلزم دليلاً قوياً و حجة دامغة .. فأين ذلك ^_^' ؟ "
- - : نفيي للتسوية ليس مطلقاً , ولكن قصدي أن في هذه الآية دليل على أن الراجح من دلالات الانبساط في القرآن العظيم هو : النشر والتسهيل والتذليل وليس التسوية والاستقامة ...
- اقتباس : " فلسان العرب يقول في تبيينه للبسط : * أرض بساط و بسطة : منبسطة مستوية *
و يقول في تبيينه للسطح : * السطح : ظهر البيت إذا كان مستوياً لانبساطه *
........
و الله سبحانه يقول : و إلى الأرض كيف سطحت .. أي أن الأرض مسطحة ^_^ .. و هل هذه أيضاً لا تحتمل التسوية ^_^ ؟ "
- - : بل السطح ظهر البيت وأعلى كل شيء , كذا في القاموس وغيره .. فهي تحتمل التذليل كما تحتمل التسوية .. ثم انظر إلى ما نقله المفسرون عن قراءة علي بن أبي طالب , رضي الله عنه , لهذه الآية الكريمة , فقد ورد أنه قرأها : ( كيف خلقتُ , وكيف رفعتُ , وكيف نصبتُ , وكيف سطحتُ ) بضم التاءات في جميعها ... أفلا يدل هذا على أن معنى سطحت هنا ليس التسوية ؟
- - اقتباس : و لتعلم ْ أخي الفاضل أن هذه الآية يحتج بها من يقول بالبسط ( الذي يخالف الكروية ) .. وقد جاء في الجامع لأحكام القرآن ( تفسير الإمام القرطبي ) :
* مسألة : في هذه الآية رد على من زعم أن الأرض كالكرة * "
- - : لأجل ذلك ذكرتها و بينت لك رد مَن قال بكرويتها ..
- - اقتباس : " عندما تدق وتداً في الأرض فأنت تدخل جسماً في موقع مستو لا حفرة فيه فتتسبب في هذه الحفرة أو هذا الثقب الذي يشغله الوتد .. و ليس الأمر وجود حفرة تضع فيها الوتد ثم تردمها لتمسك بالوتد ~_~ "
- - : الأمر سيان بالنسبة للمحصلة .. فالأرض فيها حفر عظيمة ...
أما في البسط والتسوية والاستقامة فأُجمل الرد وأقول :
إن من معاني البسط : الاستقامة والتسوية , ولما كانتا خلاف الاعوجاج , والاعوجاج يكون أفقياً كما يكون عمودياً ( فنقول : طريق معوج , وعود أعوج ) لزم أن تكون الأرض المنبسطة جميعها كلوح من الرخام الأملس إلى قيام الساعة لقوله تعالى : { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً } نوح19 .. لأنه خطاب إلى كل البشر في كل زمان حتى قيام الساعة .. فإذا كانت هذه الآية الكريمة التي تتحدث عن البسط : بحروفه , وظهوره , وجلائه , تحتمل الأمرين جميعاً كما قلت أنت في مطلع مشاركتك ذات الرقم ( 32 ) فكيف نزعم بعد ذلك أن من أخذ بالبسط لم يؤول ؟
<< فالخلاف في هذه المسألة ( خلاف معتبر ) ... >>
وقد سمعت مرة أن أحد العلماء الأجلاء استشهد أحد رواد الفضاء المسلمين فقال له : هل رأيت بأم عينيك أن الأرض كروية ؟ فأجابه بنعم ! فقال له الشيخ الجليل : أتقسم على ذلك ؟ قال : نعم ! وأقسم رائد الفضاء المسلم على أنه رأى الأرض من الفضاء كروية الشكل .. فلم يسع الشيخ الكريم إلا الأخذ بشهادة من رأى بعيني رأسه ... لذلك دعوتُ الله , تبارك في علاه , و ما أزال أدعوه : أن ييسر مركبة فضائية يمتطيها ممن يأخذ بمذهب انبساط الأرض ليرجع إلينا بما يرجح أحد المذهبين للجميع ...
- اقتباس : " و الخلل عندي في أمر العدسات نفسها فليس من شيء أجنيه من التصوير و الرؤية .. "
- - : فلتحتفظ به حتى تثبته لغيرك ...
- اقتباس : " ... و إني لأحسبه كذباً يفتريه الأمريكان ^_^ .. "
- - : فإن كانت علوم الفضاء وتقنياتها كما تحسبها , فليس الأمريكان وحدهم من يفتريه ...
- اقتباس : " و ينقصني الخوض في أمر الاتصال و الأقمار الصناعية ( و ذاك فرع من تخصصي العلمي n_n ) .. و لكني أرجئه لما بعد الإثبات العلمي ^_^ ... "
- - : ربما لو بدأتَ البحث فيه وكان مثبِتاً خلاف ما نعهده عنها , لأعدنا , أو لأعدتُ النظر بما عندي لأنه إثبات علمي بالنسبة إلي , وذلك أنه أحد المرتكزات التي يقوم عليها علم الفضاء اليوم ...
- - - - -
- اقتباس : " جميل ^_^ .. لكن عليك أن تتنبه إلى أنك تتحدث عن شيء يحتمل الأمرين ^_^ .. يحتمل أن يكون مضاءاً و يحتمل أن لا يكون مضاءاً ..
فأنت لك أن تضيء المصباح أو تطفئه ^_~ "
- - : أين وجه التقصير مني كي أتنبه إليه , إذا كانت كل صفة تحتمل وجودها وعدمها في كل موصوف بها؟
- اقتباس : " الآيتان ليستا متصلتين تسبق النكرة المعرفة ! "
- - : ومتى كان الاتصال شرطاً في الانتقال من التنكير إلى التعريف ؟ هلا دققت في مثالي المتقدم عن المصباح المضيء الذي وافقتني عليه ... ولو قلتُ له : وضعت حمامة بيضاء في داري , ثم راح يتردد عليّ بين حين وأخر ويرى تلك الحمامة , ثم أخبرته بعد سنة أو أكثر ( ونحن في السوق ) وهو على حال تردده عليّ , إن الحمامة التي في داري قد ماتت .. فهل سيتبادر إلى ذهنه غير تلك الحمامة ؟
- اقتباس : " بل كل آية على حدة .. و لا أعلم أيهما سبق الآخر ! بيد أن الأولى ( و أقصد بها آية سورة الفرقان و لا أقصد سبقها لآية سورة يوسف ) نكرة لوحدها و لا تعريف لها في ما تلا ذلك من آيات ^_^ "
- - : ألسنا نتعامل مع القرآن المجيد على أنه نص واحد ؟ أليس جَعلُ القمر في السماء يسبق رؤية يوسف عليه السلام إياه ؟
- اقتباس : " يبقى الاختلاف في وجود قمر آخر غير منير .. و مثال ذلك أن يقول القائل : في البيت عشرة مصابيح و وعاء و قنديل أصفر .. فيـــُــعلم من ذلك وجود قنديل واحد أصفر ..
فهل هناك ( في البيت ) قنديل أحمر و أزرق ؟
فالجواب : لا !
- - : بل يُحتمل ذلك ! لأنه ميزه بما يقتضي المغايرة , بخلاف ما لو قال : في البيت عشرة مصابيح ووعاء والقنديل الأصفر .. فهذه للمعهود بينهما , فلا مغايرة ..
- اقتباس : " لأن المتحدث عدد كل ما في البيت .. و لم يذكر وجود قنديل آخر
فالله ذكر كل ما في السماء و لم يذكر وجود قمر غير منير ^^ ... "
- - : بل مقتضى عبارة المتحدث تدل على وجود قنديل أو أكثر آخرين , لما بينتُ .. وكذلك في قول الله عز وجل ..
- اقتباس : " و لا يوجد قمر غير منير ~_~ "
- - : بلى ! بمقتضى كلام الله عز وجل .. أما أن تكون تلك التوابع هي المقصودة , فذلك أمر آخر , ويلزمنا لتحرير ذلك معرفة مكونات وأوصاف كلّ من القمر وتلك التوابع ...
- اقتباس : " .. حتى أن العرب لا تسمي القمر إلا بعد اللية الثالثة من الشهر لأن نوره يظهر .. و قال الجوهري ( كما هو مذكور في لسان العرب ) : القمر بعد ثلاث إلى آخر الشهر يسمى قمراً لبياضه .. "
- - : وماذا تسميه في ما قبل تلك الليلة ؟ ألا تسميه هلالاً ؟
ألا ترى معي أنه حين قال : ( القمر بعد ... يسمى قمراً .. ) ليس تعريفاً , بل هو توصيفٌ .. إذ كيف يعرِّف القمر بالقمر ؟
- اقتباس : " البياض و هي الإنارة صفة لازمة للقمر "
- - : لو كانت كذلك له فلماذا يوصف بها ؟ هل سمعت مرة أحداً يقول : شربت عسلاً حلواً ؟
- اقتباس : " ... إنما علم عدد السنين و الحساب بمنازل القمر لا بإضاءته ^_~ "
- - : وهل تُعرف منازل القمر بغير تحول إنارته ؟
- اقتباس : " ... [ بدليل ﴿ لِتَعْلَمُواْ ﴾ أي : جعل لكم الشمس المعهودة عندكم ضياء و جعل القمر المعهود عندكم نوراً لتعلموا ]
هذا قول من عندك و لم يقل به أحد من المفسرين ^_^' "
- - : وهل عهدتهم يلتفتون إلى المعلوم بالضرورة ؟ فاسأل عن هذا الشرح مَن تثق بعلمه ..
- اقتباس : " .. فهم يقولون : التابع قمر ^_~ "
- - : لا ! بل هم يقولون : القمر تابع .. وشتان بين قولهم وفهمك له .. فعندهم : كل قمر تابع وليس كل تابع قمراً .. وعبارتهم جلية في ذلك ...
- - - - - - -
- اقتباس : " و ما الفرق إن رأى شمساً أو رأى الشمس !! "
- - : الفرق يظهر إن أراد التعيين ..
- اقتباس : " لكن سياق الجملة هو الذي يدل على التفرد و ليس التعريف و لا العلمية لوحدهما ^_~ "
- - : ليس السياق هو ما يدل على ذلك , وإنما القرائن التي في السياق إن وُجدت ...
- اقتباس : " و لكن لو قال قائل : رأيت طيوراً و النسر .. فهذا يعني أنه يوجد نسر واحد ^_~ "
- - : لا يجوز له ذلك إلا إذا كانا تعاهدا مسبقاً على نسر معين لكليهما .. وعلى كل ّ فذلك لا يعني أنه يوجد نسر واحد , بل يعني أنه رأى النسر المعهود بينهما ... [ فذاك قول يوسف عليه السلام : إني رأيت أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر .. ] ..
- اقتباس : " هذا كلام خاطئ لا أصل له كما أعلم ^_^ "
و إنما يقول العلامة محمد بن مالك في ألفيته ( ألفية ابن مالك ) في باب / فصل المعرف بأداة التعريف :
و بعض ُ الاعـــْــلام ِ عليه ِ دخلا **** لــِــلـــَــمــْـح ِ ما قد كان عنهُ نـــُــقــِــلا
كالفضل ِ و الحارث ِ و النعمان ِ **** فذكر ذا و حذفه ســــِـــيــــّــان ِ
و قد يصير علماً بالغلبة **** مضاف ٌ اوْ مصحوبُ ( ألْ ) كالعقبة
- - : لو أنك راجعت قول أحد شراحها في هذه المسألة لظهر لك أين موطن الخطأ , وإليك ما قاله ابن عقيل في خاتمة شرحه لها : " ... وحاصله أنك إذا أردت بالمنقول من صفة ونحوه أنه إنما سمي به تفاؤلا بمعناه , أتيت بالألف واللام للدلالة على ذلك كقولك : الحارث , نظرا إلى أنه إنما سمي به للتفاؤل وهو أنه يعيش ويحرث , وكذا كل ما دل على معنى , وهو مما يوصف به في الجملة كفضل ونحوه , وإن لم تنظر إلى هذا ونظرت إلى كونه علما لم تدخل الألف واللام بل تقول فضل وحارث ونعمان , فدخول الألف واللام أفاد معنى لا يستفاد بدونهما فليستا بزائدتين خلافا لمن زعم ذلك , وكذلك أيضا ليس حذفهما وإثباتهما على السواء كما هو ظاهر كلام المصنف , بل الحذف والإثبات ينزل على الحالتين اللتين سبق ذكرهما , وهو أنه إذا لمح الأصل جيء بالألف واللام وإن لم يلمح لم يؤت بهما "
.. وانظر إلى شرحه للبيت الثالث هنا : " من أقسام الألف واللام أنها تكون للغلبة نحو المدينة والكتاب فإن حقهما الصدق على كل مدينة وكل كتاب لكن غلبت المدينة على مدينة الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] والكتاب على كتاب سيبويه رحمه الله تعالى حتى إنهما إذا أطلقا لم يتبادر إلى الفهم غيرهما ,
وحكم هذه الألف واللام أنها لا تحذف إلا في النداء أو الإضافة نحو يا صعق في الصعق وهذه مدينة رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]
وقد تحذف في غيرهما شذوذا سمع من كلامهم هذا عيوق طالعا والأصل العيوق وهو اسم نجم ... " فتأمل ذلك ..
- اقتباس : " فالعقبة و الكعبة و الشمس و القمر أعلام مع وجود ( أل ) التعريف "
- - : صحيح , إن لم تنزع عنها الألف واللام ... وقد نُزعت مرة عن القمر ... وكذلك نزعت عن الشمس مرة في حديث عن بعض أحول الآخرة في قوله تعالى من سورة الإنسان : { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِير } الإنسان13 – ولا أريد البحث في أمرها , لأنه لا ثمرة من ذلك في المحصلة هنا ..
- اقتباس : " و إنما العــَــلـــَـم ما يعين المسمى .. و جاء في ألفية ابن مالك في تعريف العلم : اسم يعين المسمى مطلقا ^_^
و قد ذكر منه ( أسد ) .. و ( أسد ) يأتي دون ( أل ) و تدخل عليه ( أل ) فيصبح ( الأسد ) ^^
- - : نعم العَلم يعين المسمى مطلقاً , ولكن بين من تعارفوا على ذلك فقط .. إذ كيف نميز بين الزيدين والزيانب .... ؟ البحث في ذلك يطول ...
وأما ذكره ( أسد ) فلبيان أن الاسم العلم قد يُنقل من أسماء الأجناس , فمثّل بالأسد .. فإذا ما سميت إنساناً ( أسد ) فلا يجوز لك بعدها أن تُدخل على هذا الاسم ( المُعيَّن به ) الألف واللام ..
- اقتباس : " فإن كنت َ تعد المصباح سراجاً جاز قولك ^_^ "
و إلا فالشمس تنفرد بكونها سراجاً ^^
- - : ليس ذلك بالضرورة !
- - - - - -
- اقتباس : " أنها تعد مصدراً ضوئياً واحداً ^^ ؟ "
- - : بل مصدراً كهرطيسياً واحداً ... ثم يقوم الغلاف الجوي بصد كل ما يأتيه منها( وينخلها ) و يمرر منها إلينا ما نشهده ..
- ولا أحسب أن مصدر المعلومة يعني لك شيئاً , بحسب ما ذكرتَ أولاً .. على أنني لا أشك أنه لا يخفى ذلك على مَن كان مِن فروع تخصصه الاتصال والأقمار الصنعية , ولاسيما وأن ذلك مبثوث بأبسط الكتب التي تتحدث عن المجموعة الشمسية أو عن الأحوال الجوية ..
- اقتباس : " البيج بانج أصبحت حقيقة مطلقة ^_~ ( وهي نظرية إلحادية ~_~ ) .. و الدوران حقيقة مطلقة ^_^ .. و الكثير من الأمور صارت حقائق علمية مطلقة ~_~ "
- - : كل ذلك ليس مطلقاً عند أهله , وإن بدا ذلك لغيرهم لخفوت صوت منافسيها ..
- اقتباس : " إنما أتيت ُ مستفسراً لأن قولاً قال بخلاف ما أعرف أن العلم يقول به .. و لست ُ أملك مصدراً لأحتج به .. و لا القول المخالف لي جاء من مصدر علمي !
فلجأت ُ سائلاً مستفسراً كي يـــُــفصـَــل في الأمر ^^
- - : كيف سيُفسَّر لك الأمر ويفصَل فيه إذا لم تطرحه ؟ ولو أنك طرحته متسائلاً فلربما وجدت هنا أو في مكان آخر من يرشدك إلى المصدر أو يحرر لك نسبة الخبر فيما تعارف عليه أهل العلم ..
- اقتباس : " لا أحسبني صنعت ُ ما ذكرت َ ^_^' .. و لكن هلا تفضلت َ و بينت َ لي َ المنهج العلمي السليم الذي تبغيه أخي الفاضل طالب علم ^_^ ؟ "
- - : لا إخالك ساهياً عن ذلك .. فأن تطرح سؤالاً ثم تنتظر الإجابة عليه لترد عليه بأسئلة على إجابته , ثم تتبعها بأسئلة أخرى ثم تعيد الكرّة ...... فهذا أمر يطول وقد لا ينتهي ولا يحصد ثماراً ....
بارك الله لك بعلمك وعملك ونفعك ونفع بك ...
ولكم تحياتي