«أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم و نجواهم بلى و رسلنا لديهم يكتبون» - الزُخرف ( 80 )
السر / مَا يَستسِرّونَه في قلوبِهِم ..
و النّجوَى / ما يُناجيهِ بَعضهم بعضاً .. بحيث لا يَسمعهُ غَيرُهما ،
و لما كان " السرّ " حديث النفس .. عبّر عَن العِلم بـ : [ السِّر وَ النجوى ] جَميعا بـ / السّمع .
و قوله : « بلى و رسلنا لديهم يكتبون »
أي بَلى نحن نَسمع سِرهم وَ نجواهم ..
وَ رُسلُنا المُوكّلُون على حفظِ أعمَالهم " عليهم " يكتبون ذلك .
:"