الكون مغلف بالسموات وهي من مادة ولو طبقنا فكرة نيوتن سنجد انجذاب كل شيء لقب السماوات لأنها كرة مغلفة للنجوم والكواكب
وبالتالي فسوف نبحث عن نقطة مركزية
والارض أحق شيء بالوجود في تلك النقطة
والكل سيدور حولها من باب أولى
وهناك عالم فلكي قديم قبل كبلر وبعد كوبرنيقوس بل كيبلر تتلمذ على يديه ولكنه قال بدوران الارض ككوكب كما قال كوبرنيقوس
وبعد
فهو من قال بدوران الشمس حول الارض ودوران الكواكب اثناء ذلك حول الشمس والارض ليست كوكب
تفسير ذلك لا يصح الا بشيئين
الأول قدرة الله
الثاني تفسير مادي للذين يحبون تفسيرات مادية
وهو أن مركز الكرات السبع المغلف للعالم هو الارض والكل ينجذب لها حتى الارض نفسها
ولكن الله يحجب جزء من هذه الجاذبية بفرض صحة القول بالجاذبية الناتجة عن الثقالة وقد وجدت تجربة اسمها الميزان اثبتت وجود تجاذب بين الكتل ولكنها قد تكون ناتجة عن الضغط الجوي وضغط حركة الجزيئات المحيطة بالكتل والتي تتصادم بسرعات تقدر وفق معادلة بولتزمان بسرعة الصوت وما فوقها احيانا وتختلف على حسب كثافة الغاز
المهم أن السرعة مع كبر عدد الجزيئات يغير من موقع الكتل ويؤثر عليها وكلما كانت المساحة الفاصلة بين الكتل تحتوي على كمية من الجزيئات أقل من المساحات المحيطة بالكتل كلما كان ضغط تصادماتها بالكتل أقل وبالتالي تكون محصلة تصادمات الجزيئات من الجهة الخارجية المحيطة أكبر من الداخلية الفاصلة بينها وبالتالي تنجذب
تخيل أن كرة فوقها الضغط الجوي وتحتها مساحة قليلة من الهواء لأي الجهتين تكون الغلبة بالطبع العلوية لأن عمود الهواء أكبر بكثير
المهم أن الله يمسك السماء أن تقع على الارض أي العلو
وكذلك يمسك السماوات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما أحد من بعده الآية
فهلا شرحنا الفيزياء كجهود بشرية لتفسير الطبيعة وما يجري فيها ليس اكثر وتركنا وفوضنا العلم المطلق في كيفيات الاشياء لله
خاصة في الامور التي لا توافق القرآن والسنة بل والكتب السماوية ايضا
أو تحتاج لجهد كبير وغريب لكي نوفق بين معاني النصوص ومعاني النظريات ولا تعدم اي فكرة أن تكون بها جانب مصيب وجانب تؤيده التجربة
وحتى الآن لا توجد محاكة عملية لدوران كتلة حول أخرى كقمر وكوكب ثم تدور الكتلة الأكبر حول كتلة أخرى أكبر منهما ثم تدور الثالثة حول نقطة أخرى بعيدة
لتحاكي فكرة دوران القمر حول الارض وحول الشمس وحول مركز المجرة
فكيف لنا ان نعتبر الاقمار الصناعية دليلا على صدقهم
وهي دليل ناقص ذو حدين
فالاقمار الصناعية يتم التحكم فيها عن بعد
كما أن بعضها يتمركز في نقطة على بعد 6 أمثال الى 7 امثال نصف قطر الارض لأنها تتزن وليس لأنها تكتسب قوة طرد مركزي هنالك كاتزان 3 شحنات اثنتان موجبة وواحدة سالبة فلا تتجاذب ولا تتنافر وان تأثرت إحداها بقوة ما فانها جميعا تهتز ثم تستقر مع الوقت كحركة البندول تماما بنفس الوضع الاول
فالاقمار الصناعية مثل الطائرات التي يتحكم بها عن بعد بدون طيار ولكن استهلاك الوقود بمحركات القمر الصناعي اقل نظرا لعدم مقاومة للهواء بالاعلى لقلة الكثافة او انعدامها تقريبا
والأقمار الصناعية التي ليس بها محركات تكون صغيرة وتكون لها فترة عمر بعدها اما تبعد عن الارض أو تنجذب لها فالمسار يكون متأثر بسرعة اطلاق الصاروخ والقمر المنفصل منه وتأثره بانحناء الارض وقوة الجسيمات التي تتوزع بشكل كروي حول مادة الارض والغلاف الجوي